تحذيرات من انهيار الاتحاد الأوربي بسبب ” أزمة اللاجئين ” !

حذر مرشح حزب “الخضر” لرئاسة جمهورية النمسا ألكسندر فان دير بيلين، الجمعة، من أن  “الاتحاد الأوروبي مهدد بالانهيار في ضوء أزمة اللاجئين”، معتبرا أن “العودة إلى فكرة السياج الحدودي القديمة خطأ كبير يعكس هشاشة الاتحاد”.

وأوضح  في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء النمساوية إن “مشكلة مؤسسية خطيرة تكمن وراء أزمة اللاجئين، تتمثل في ضعف المفوضية الأوروبية والوزن السياسي لمجلس الاتحاد الأوروبي”.

وأوضح، الرئيس السابق للحزب، أن “هذا الوضع يؤكده تمسك بعض الدول الأعضاء في الاتحاد بمصالحها القومية قبل مصالح الاتحاد بشكل عام ما يعكس العجز الكلي”.

وطالب المرشح الرئاسي النمساوي بضرورة إعادة النظر في فكرة حكومة الاتحاد، بحيث ترتفع في مواجهة البرلمان الأوروبي، محذرا أن “وضع أوروبا اليوم أشبه بعام 1914 عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى (دون ذكر مزيد من التفاصيل)”.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية بالنمسا في 25 أبريل/ نيسان المقبل، لاختيار خلف للرئيس الحالي هاينز فيشر، الذى تولى فترتين رئاسيتين، تمتد كل منها ست سنوات.

ويتنافس في الانتخابات إلى جانب “ألكسندر فان دير بيلين” مرشح الخضر، كل من “أندرياس كلول” النائب الأسبق لرئيس حزب الشعب المحافظ، و”رودولف هوندشتوفر” مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي وزير الشؤون الاجتماعية السابق، و”نوربرت هوفر” مرشح حزب الأحرار اليميني.

ويتدفق الاف اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي يوميًا، بسبب الحروب المستمرة في سوريا، واليمن وعدد من الدول، إلى جانب الفقر المدقع الذي تعيشه بعض الشعوب الأفريقية.

وسعت دول أوروبي إلى طرد اللاجئين أو اغراقهم في مياه البحر، خشية من وصولهم إلى أرضها، فيما أقامت أخرى سياجًا شائكا يحول دون عبورهم. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يغلقون الحدود بوجه اللاجئيين الفارين من الحروب ويغروقونهم بمياه البحر لكي لايصلو الى دولهم فلو انهم عملو على ايقاف الحروب في تلك البلدان لما اضطر الناس للمجازفة بحياتهم للوصول الى اوربا واذا كان هناك تقييم لمن يحق له اللجؤ بعد الوصول الى اوربا ومن ثم ترحيل من لايملك حق اللجؤ والبقاء على الاراضي الاوربية فلماذا الخوف دعوهم يدخلون دولكم وقومو بفرز من يعاني من الحرب ومن يحق له البقاء ورحلو من ياتي من بلد امن فالعراقيين على لسان المسشارة ميركل يتركون المانيا طواعية بمعدل ثلاثة الاف شخص شهريا يغادرون المانيا الى بلدهم العراق فلماذا الخوف اذا كان اللاجئيين مضطرين للجؤ لفترة مؤقتة الى ان تنتهي الحروب وتستقر بلدانهم فهم يعودون بارادتهم بمجرد ان تستقر بلدانهم فالحنين الى الوطن الام قوي ولا احد يريد البقاء في بلدان اللجؤ