ماذا قالت زوجة أردوغان عن ” حريم السلاطين ” ؟
بعد احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة ، قالت زوجة الرئيس التركي المحافظ رجب طيب أردوغان ، إن حريم سلاطين بني عثمان، اللواتي يعتبرن مصدر الكثير من التخيلات في الغرب، كن بمثابة “مدرسة لإعداد النساء في الحياة”.
وأضافت أمينة، وهي راعية جمعيات نسائية وخيرية، في خطاب في أنقرة نقلته قنوات التلفزيون: “كان الحريم مدرسة لأفراد السلالة العثمانية ومدرسة لإعداد النساء في الحياة”.
وعلى غرار زوجها، تبدي أمينة إعجابا بعظمة السلطنة العثمانية التي شيدت على انقاضها الجمهورية التركية العلمانية الحالية ، وما أن انتشر تصريحها هذا حتى وجهت إليها العديد من الانتقادات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وكتبت الجامعية اوزلم كورمولار في تغريدة على “تويتر” أنه “ابان عهد مراد الثالث (أحد سلاطين القرن السادس عشر) كانت الكتب هي الغرض الوحيد الممنوع في الحريم”. ( AFP )[ads3]
كان الهدف من مسلسل حريم السلطان هو تشوية صورة أحد أقوى السلاطين العثمانيين وهو السلطان سليمان القنوني أطول من من جلس على عرش الدولة العثمانية التي عاشت أكثر من ستة قرون ( 1299 – 1923 ) وسقطت على يد العلماني الخائن مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية وكانت الدولة العثمانية أكبر دولة أسلامية من حيث المساحة والأطول عمراً والأقوى عسكرياً في التاريخ الأسلامي
لا تنسى أن العثمانيين سلبوا الخلافة من الخلفاء العباسيين من آل الرسول صلى الله عليه وسلم، وقارن بين خيانتهم لدولة الخلافة الإسلامية العباسية وبين موقف القادة العسكريين المسلمين العظماء الذين خدموا الخلفاء بهدف نصرة الإسلام فقط، مثل الأمير نور الدين الزنكي الذي قضى على الفاطميين وأمر بالدعاء للخليفة العباسي في مساجد القاهرة، ومثل الصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه الذي قاد أعظم الجيوش ولكنه لم ينقلب على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
للأسف الخلافة العباسية كانت رمزية وصورية حين أنتهت بعد هزيمة المماليك في معركة مرج دابق وأنتصار العثمانيين تحت قيادة السلطان سليم الأول
وكانت الخلافة العباسية قد سقطت فعلاً على يد هولاكو عام 1258
بعد تدمير عاصمة الخلافة في بغداد وقتل الخليفة المستعصم
وحين أنتقلت الخلافة العباسية إلى القاهرة في عصر الدولة المملوكية كان فخرية وأسمية فقط ولم يكن للخليفة العباسي أي سلطة أبداً
وكان السلاطين المماليك هم المتحكمين بكل شيئ
العرب خدعهم البريطانيين وارسلو لهم لورنس الماسوني لتحريضهم على الدولة العثمانية والتمرد والتخريب وثم قامت الانظمة الدكتورية من بعثيين وجنرالات باغتصاب السلة وتعديل كل كتب التاريخ والارشيف لتشويه الحكم الاسلامي واظهار السلبيات فيه ومن يومها لن تقوم للعرب قائمة حتى تتحرر من هذه الانظمة والمملكات .
الاعلام العربي ضد العرب.
ونحن السوريين عملنالهم دعاية، يلعن الزمن وقت ماكانو يشحذو الخبز من الحلبية