” جيل من المتشددين ” .. الأردن يحذر من ضغط اللاجئين السوريين على المدارس

حذر رئيس الوزراء الاردني من أن عدم القدرة على توفير التعليم للاجئين السوريين، قد يخرج جيلا من المتشددين.

وقال محمد الذنيبات إن دولا مثل الأردن تواجه “صعوبات كبيرة” في التكفل بأعداد اللاجئين في سن التعليم.

ودعا إلى المزيد من الدعم الدولي لبناء المدارس وإعداد المعلمين.

وقال في منتدى التعليم العالمي في دبي إن “المجتمع الدولي سيدفع الثمن غاليا إذا لم نقف في صف واحد لمواجهة هذا المشكل”.

وأضاف الذنيبات أن الأردن استقبل لاجئين فلسطينيين وعراقيين وهي الآن تستقبل 1،3 مليون لاجئ سوري، هربوا عبر الحدود.

وتابع يقول: “نحاول قدر المستطاع تربية هؤلاء الشباب على السلم، وبث فيهم أفكار التسامح والتعايش”.

ولكنه حذر من أن جيران سوريا لا يمكلون قدرات التكفل بهذه الأعداد الكبيرة من العائلات، دون دعم دولي.

وقال إن الأردن يقوم بإعداد آلاف المعلمين ويبني المزيد من المدارس، التي ستعمل بدوامين حتى تتمكن من استيعاب 145 ألف طفل في نظام التعليم الحكومي.

ولكن المزيد من الأطفال يتوافدون، ولا يمكن توفير التعليم لهم.

وأشار الذنيبات إلى أن المجتمع الدولي وفر دعما، وتعهد بالمزيد ولكنه قال إن قيمة ثلثي ميزانية التكفل بكل لاجئ إضافي تدفعها الحكومة من ميزانية التربية.

هذا فضلا عن تكلفة الصحة والسكن والبنية التحتية.

وقال إن عدم توفير التعليم لهؤلاء الأطفال قد يجعلهم طرفا في نزاع آخر، و”سيتحولون إلى متطرفين إذا تركناهم بلا مدارس”.

ووصف السفير البريطاني السابق في لبنان، توم فلتشر، عدد اللاجئين بأنه “مهول”.

وقال فلتشر إن الجهود الإنسانية التقليدية لم تنجح حتى الآن، وإنه ينبغي إشراك قطاع الأعمال للمساهمة في التخفيف من الأزمة الإنسانية.

وقال رئيس الوزراء اليوناني السابق، جورج باباندريو في المنتدى إنه كان لاجئا عندما كان وعائلته في المنفى.

ودعا الدول الأوروبية إلى اعتبار اللاجئين فائدة لمجتمعاتها بدل النظر إليهم بعين “الخوف والجهل”. (BBC)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها