أربعة شهداء فلسطينيين في سجون بشار الأسد منذ بداية 2016
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن تسعة لاجئين فلسطينيين استشهدوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ بداية العام الحالي 2016 بينهم أربعة لاجئين في كانون الثاني/يناير.
وذكرت المجموعة في تقرير لها اليوم الاثنين، أن اللاجئين الضحايا هم: أحمد محمد الخطيب من سكان مخيم اليرموك، وعمار جربوع (32 عاماً) من سكان مدينة حلب، واللاجئ محمد إحسان صبح، محمد منصور الشافعي من سكان مخيم الحسينية.
وأوضحت أن أربعة أخرين استشهدوا في شباط الماضي وهم: اللاجئ حسن شهابي وكمال محمد عباس (56 عام) من سكان مخيم اليرموك، ومحمد ناصر شهاب من سكان مخيم خان الشيح، والفلسطيني فارس جخلب قضى بعد اعتقال دام لما يقارب خمسة أعوام، وهو من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية.
وأضافت أن الناشط الاغاثي عدي قدورة من أبناء مخيم استشهد في آذار/مارس الجاري، تحت التعذيب داخل السجون السورية، علماً أن القدورة هو أحد متطوعي الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني.
يذكر أن حصيلة اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية بلغت (437) ضحية، وذلك بحسب الإحصائيات الرسمية لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
وفي السياق، أفادت مجموعة العمل أن ما يزيد عن (10%) من الضحايا الفلسطينيين في سورية قد قضوا في مدينة درعا جنوب سورية.
جاء ذلك ضمن تقرير حقوقي يتناول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مدينة #درعا، تحت عنوان “لاجئو فلــسطين في درعا واقع مرّ وخيارات صعبة”.
ويرصد التقرير الذي ستنشره المجموعة خلال الأيام القادمة أهمّ الأحداث التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في مدينة درعا، سواء داخل مخيميها أو بلداتها، وعلى وجه الخصوص بلدة المزيريب، في الفترة الزمنية الممتدة ما بين آذار/مارس 2011 ومنتصف آذار/مارس 2016.
ويعرض التقرير الأحداث من خلال ثلاثة أقسام رئيسية تناولت تعريفاً بمخيمي درعا وبلدة المزيريب من حيث الموقع والحدود والتعداد السكاني ومحاولات إدارة الأزمة والأوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين في مخيمي درعا.
كما يقدم البيانات والإحصائيات المتعلقة بالضحايا والمعتقلين التي وثّقها قسم الرصد والتوثيق في مجموعة العمل.
تجدر الإشارة إلى أن التقرير اعتمد في معلوماته على التقارير الميدانية التي وثّقتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بنحو رئيسي من خلال شبكة مراسليها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
إلى ذلك استهدف الجيش السوري النظامي، يوم أمس المنفذ الوحيد لمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق (طريق زاكية – خان الشيح) بالرشاشات الثقيلة، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
يذكر أن حواجز الجيش النظامي لا تزال تغلق جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، الأمر الذي انعكس سلباً على توافر المواد الأساسية في المخيم، حيث فقدت العديد من الأصناف الأساسية في حين ارتفعت أسعار باقي المواد بشكل كبير. (SAFA)[ads3]