إقتصاد السويد ينمو بفضل استهلاك اللاجئين

أعلن المعهد السويدي للأبحاث الاقتصادية، أن زيادة معدل الهجرة إلى البلاد ساهمت في زيادة حجم النمو الاقتصادي بمعدّلٍ كبير، في مؤشّرٍ على أن الهجرة إلى أوروبا ليست شراً مطلقاً كما يزعم مناهضوها.

وذكرت إذاعة السويد الرسمية، نقلاً عن المعهد، أن الهجرة أدت إلى ارتفاع الاستهلاك العام مقابل التكاليف التي تتحمّلها الدولة والبلديات عند استقبالها اللاجئين.

وقال رئيس الأبحاث بالمعهد يسبر هانسون، أن الهجرة من الأسباب التي تساهم في النمو الاقتصادي للبلاد.

وأضاف، حسب الإذاعة، أن زيادة الاستهلاك تزيد من المحفّزات، مشيراً إلى بناء مزيدٍ من المساكن لمن حصل على حقّ الإقامة لطالبي اللجوء، وقال إن ذلك سيرفع النمو الاقتصادي.

من ناحيةٍ أخرى، يحذّر المعهد من زيادة البطالة نتيجة زيادة الهجرة.

واعتبر يسبر هانسون، أن خفض مستوى البطالة في السويد بحلول عام 2020 إلى أقل معدّل بين دول الاتحاد الأوروبي هو هدفٌ غير واقعي ترفع الحكومة شعاره.

وقال “توقّعاتنا تشير إلى أن مستوى البطالة في السويد الذي يقارب 6.5 في المئة حالياً، سيعاود الارتفاع في عام 2019 و 2020. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الرئيسية
    »
    الأخيرة

    آخر تحديث: الأربعاء 7 جمادي الثاني 1437هـ – 16 مارس 2016م KSA 16:00 – GMT 13:00
    صحف عربية عريقة تحتضر.. وداعاً للورق
    الأربعاء 7 جمادي الثاني 1437هـ – 16 مارس 2016م

    شارك
    رابط مختصر

    دبي- هنادي الخطيب

    تبدو الصحافة الورقية اليوم آخر ضحايا التكنولوجيا الحديثة، وإن كان نابليون يخاف من الصحافة أكثر من الحرب، حيث قال: “أخاف من ثلاث صحف أكثر مما أخاف من مئات الآلاف من الطعنات بالرمح”، فإنه لو كان موجوداً اليوم لضحك بملء فيه لسماعه الأخبار السريعة والمضطردة عن دمار الصحافة الورقية وازدهار الإلكترونية، والكلام هنا لا ينتقص من قيمة الصحافة الإلكترونية، ولكنها بالتأكيد تحتاج وقتاً لتصبح سلطة حقيقية تشبه سلطة المرحومة الصحافة الورقية التي بدأ نجمها يذبل.
    بيروت بلا “النهار” و”السفير”

    بيروت “عاصمة الصحافة العربية”، وأهم المدن العربية لجهة حرية الصحافة، تعيش صحفها الورقية أياماً غير سعيدة ببدء تحول ثلاث من أعرق تلك الصحف إلى إلكترونية بشكل كامل لتتخلى عن مكانها إلى جانب أخواتها من بقية الصحف، وليكون عددها الأخير الذكرى الأخيرة على وجودها مادياً بيد الناس.

    أول الصحف اللبنانية التي اتخذت قراراً بتحولها لإلكترونية بشكل كامل هي صحيفة السفير، حيث أرسلت الصحيفة كتاباً معمماً على الموظفين والصحافيين تبلغهم أن الظروف الصعبة التي تواجهها الصحيفة جعلت من الضرورة طرح كل الاحتمالات للنقاش بما فيها التوقف عن الصدور… المرشح أن يزداد صعوبة، في المرحلة المقبلة”، وتابع الكتاب “كان من الطبيعي أن يبادر مجلس الإدارة وفي انتظار تبلور القرار تستمر “السفير” بالصدور حاملة شعاراتها ومواصلة التزاماتها”.

    وحذت صحيفة النهار حذو جارتها السفير، وبدأت تمهيدات تتردد من هنا وهناك عن نية “النهار” التحول إلى صحيفة إلكترونية فقط، وبحسب المعروف من المعلومات والمتداولة في الوسط الصحافي اللبناني، يأتي هذا الكلام في وقت تأخرت المؤسسة ما لا يقل عن 7 أشهر عن دفع مستحقات موظفيها.

    وتأتي صحيفة “اللواء” ثالثاً في الزلزال الصحافي اللبناني، حيث أبلغت موظفيها، بمذكرة مطبوعة عن فتح باب الاستقالات، جاء فيها “عطفاً على إجراءات التقشف الأخيرة، وإفساحاً للمجال أمام الزملاء لاتخاذ الخيار المناسب لكل منهم… تقرر فتح باب الاستقالة أمام من لا يستطيع الاستمرار في العمل في هذه الظروف القاسية”.

    ويرجح إعلاميون أن مؤسسات “تيار المستقبل” الإعلامية ليست بعيدة عن إعلان العجز، ليصبح “تلفزيون المستقبل، جريدة المستقبل، إذاعة الشرق” تحت خطر الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها تلك المؤسسات منذ فترة ليست قصيرة.