تعرف على المخاطر الخفية لتناول الأدوية المضادة للقلق و الفزع
أدوية “الفاليوم” و”زاناكس” و”أتيفان” من أكثر الأدوية شعبية حول العالم، يتم تعاطيها لتخفيف نوبات الفزع والقلق، وقد أصبح “زاناكس” رابع الأدوية المخدرة استخداماً في الولايات المتحدة، أي أن انتشاره ينافس انتشار أدوية البرد. هناك مخاطر وآثار جانبية لتناول هذه الأدوية ، وفق ما اوردتها شبكة ” 24 ” الإماراتية :
الفاليوم وأشباهه : للمادة الكيميائية المستخدمة في هذه الأدوية آثار جانبية تؤثر على النوم والألم. من الآثار السلبية للفاليوم والزاناكس والأتيفان: تقليل القدرة على التركيز والتفكير بوضوح، وإضعاف الذاكرة، والحد من قدرة الإنسان على الاستجابة لحالات الطوارئ التي قد تحدث أثناء قيادة السيارة مثلاً.
تُلاحظ هذه الآثار الجانبية حتى عند تعاطي جرعات قليلة من الفاليوم، كما وجدت إحدى الدراسات أن استخدام الفاليوم أو أحد الأدوية المشار إليها لمدة 3 أشهر يزيد خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 50 بالمائة.
أما الجرعات العالية من هذه الأدوية فتسبب آثاراً جانبية إضافية على الجهاز التنفسي.
الإدمان : تعاطي هذه الأدوية يسبب نوعاً من الإدمان، فبعد فترة يطلب الجسم جرعات أكبر، وعند إيقاف تعطي الدواء تحدث أعراض إنسحابية ترتبط بالإدمان، مثل التهيج، والأرق، والذعر.
البدائل : الأدوية التي توصف بأنها مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية يمكن أن تكون بدائل آمنة عند التعرض لنوبة قلق وفزع حادة، لكن بشكل عام لا ينبغي تناول جرعات كبيرة، ولا استمرار تعاطي الدواء لفترة طويلة، الأفضل اللجوء للعلاج السلوكي المعرفي، وتعديل نمط الحياة، وتجنب الكافيين والكحول لأنهما يضاعفان التأثير السلبي لهذه النوعية من الأدوية.[ads3]