دراسة : اللاجئون عرضة للإضطرابات النفسية أكثر من السويديين
أظهرت دراسة سويدية جديدة شارك فيها باحثون بريطانيون، أن خطر إصابة اللاجئين بالإضطرابات النفسية أكبر بكثير مقارنة مع غيرهم من السويديين وخلصت النتائج الى أن الصدمات النفسية التي يتعرضون لها تزيد من خطر إصابتهم بإنفصام الشخصية.
وتشير العديد من الدراسات التي أجريت في السويد أو غيرها من البلدان الأخرى الى أن الأشخاص اللاجئين المولودين خارج السويد وأطفالهم أكثر عرضة بكثير لمخاطر إصابتهم بإضطرابات نفسية، مثل الفصام مقارنة بالأشخاص المولودين في السويد.
وتؤكد الطبيبة النفسية والباحثة في معهد كارولينسكا في سولنا آنا كلارا هولاندر ذلك، وتقول في حديث للتلفزيون السويدي: “هذا الأمر معروف منذ ثلاثينيات القرن المنصرم، بغض النظر عن ما إذا كان الحديث يجري عن اللاجئين النرويجيين في الولايات او المتحدة الأمريكية أو الأشخاص القادمين من منطقة البحر الكاريبي في انكلترا.
وتستند هولاندر وزملاؤها الذين قاموا بالدراسة على السجلات الوطنية، حيث تتبعوا 1.3 مليون سويدي أعمارهم بين 13 و 14 عاماً، بعضهم مولود في السويد وآخرين خارجها.
وخلال هذه الفترة، أصيب نحو 3700 من المشاركين في الدراسة بالذهان غير العاطفي.
وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالمرض بين الأشخاص الذين يأتون الى السويد كلاجئين أعلى بنسبة 66 بالمائة من غيرهم من اللاجئين المولودين خارج السويد ومقارنة مع المولودين في السويد فان الخطر يتضاعف بمقدار ثلاث مرات تقريباً.
وترى هولاندر أن هذا الإكتشاف يدعم فكرة أن الصدمات النفسية تزيد من خطر الإصابة بمرض إنفصام الشخصية والإضطرابات ذات الصلة، بالإضافة الى ما أظهرته النتائج من أن اللاجئين هم الفئة الضعيفة التي ينبغي أن تحصل على أهتمام ورعاية صحية إضافية.
وقالت: “ينبغي على الرعاية الصحية أن تعلم أن اللاجئين هم مجموعة ضعيفة. وهذا ما يزيد من فرص حصولهم على المساعدة المناسبة في وقت مبكر، الأمر الذي قد يكون في غاية الأهمية”. (PETRA)[ads3]
دراسة غبية جداً !!!
أكيد اللاجئين السوريين الذين عاشو الحرب وشافو الموت وهربو من بيوتهم وتشردو خارج بلادهم بعد أن تدمرت عرضة للأضطرابات النفسية أكثر من السويديين الذين يعيشون في أمان ورخاء ورفاهية في أوروبا