باحث يكشف عن وجود ” طبق طائر ضخم ” في منطقة عسكرية بأمريكا
نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نقلا عن الباحث سكوت ورينغ قوله إن السلطات الأمريكية تخفي طبقا طائرا مجهولا بلغ طوله 30 مترا في منطقة “S4” العسكرية السرية جنوب ولاية نيفادا.
ويشتبه الباحث المتخصص في مجال الأطباق الطائرة (UFOs) في أن السلطات الأمريكية لا تكشف عن تلك المعلومات عمدا.
والمنطقة “S4” السرية، التي تبعد نحو 110 ميل عن مدينة لاس فيغاس أكبر مدن ولاية نيفادا الأمريكية و15 ميلاً عن قاعدة سلاح الجو العسكرية “ادواردس” أو المنطقة “51”، قد اجتذبت الانتباه للمرة الألى منذ 25 عاما وكان سببه شبهات مفادها أن السلطات تجري دراسات على تكنولوجيا كائنات الكواكب الأخرى وتطور تقنيات خارقة على أساسها ، بحسب قناة روسيا اليوم.
وفي العام 2010 عثر الباحث ورينغ في المنطقة نفسها على كيان غامض يشبه مدرجا لهبوط وإقلاع الطائرات وبنايةٍ ذات ثلاثة جسور وعددٍ من المباني الصغيرة بالقرب من هذه البناية، وذلك باستخدام برنامج “خرائط غوغل” Google Maps. وقرر الباحث إجراء تحقيق خاص مفصل حول المسألة.
وقال الباحث حول نتائج التحقيق: “في الواقع، عثرت على ثلاثة أجسام طائرة مجهولة في هذه المنطقة، لكن الجسم الذي يقع هنا (أي في منطقة ” S4″) ضخم ومثير. وهو قرص بطول 30 مترا ويخزن في أكبر البنايات.. ويبدو أن الجهاز لا يقدر على التحليق بعد، ولذلك بنوا حظيرة تنفرج حتى درجة 180 لفتحها لدى إطلاق الجهاز فيما بعد. وتتيح الصور الملتقطة رؤية مدرج الهبوط والإقلاع الجديد ومباني أخرى جديدة وأحيانا طائرتين وثلاثاً صغيرة تقوم بإيصال العلماء إلى هذه المنطقة السرية”.
والمعلومات المتضاربة المتوفرة حول المنطقة كثيرا ما تشير إلى أن هناك منشأة علمية يهدف نشاطها إلى تطوير مركبات اعتمادا على تكنولوجيا غريبة متقدمة تستخدم تحويل حقل الجاذبية الأرضية وتعويج الفضاء.[ads3]