الدوري الألماني : دورتموند يواصل مطاردة بايرن و فوز أول لليفركوزن في 5 مباريات

واصل بوروسيا دورتموند مطاردة بايرن ميونيخ المتصدر والساعي الى لقب رابع على التوالي بفوزه على مضيفه اوغسبورغ 3-1 الاحد في ختام المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الالماني لكرة القدم.

على ملعب “اس جي ال ارينا” وامام نحو 31 الف متفرج، فوجى بوروسيا دورتموند تهتز في وقت مبكر عبر الايسلندي الفريد فينبوغاسون الذي تابع من مسافة قريبة جدا كرة وصلته من البارزيلي كايوبي (16).

واحتار لاعبو دورتموند في امرهم، ومارسوا ضغطا كبيرا على اصحاب الارض لم يسفر عن التعادل الا قبيل نهاية الشوط الاول عندما تلقى الارميني هنريك مخيتاريان كرة عند نقطة الجزاءئ من التركي نوري شاهين ارسلها قوية في الشباك (45).

وفي الشوط الثاني، تابع دورتموند ضغطه ومعاناته على حد سواء، وتمكن من كسر التعادل عبر بديل ماركو رويس الذي لم يستطيع تتويج جهوده، الارجنتيني غونزالو كاسترو مستفيدا من كرة الكولومبي ادريان راموس (69).

واختتم راموس الثلاثية بعد ركنية ومتابعة الكرة من مسافة قريبة (75).

ورفع دورتموند رصيده الى 64 نقطة مقلصا الفارق الى 5 نقاط مع بايرن ميونيخ الذي تغلب امس بصعوبة على مضيفه كولن 1-صفر.

ليفركوزن وشتوتغارت

وعلى ملعب غوتليب دايملر شتاديون وامام نحو 55 الف متفرج، استعاد باير ليفركوزن سكة الانتصارات وحقق فوزه الاول في آخر 5 مباريات في الدوري وفي آخر 7 مباريات (مع يوروبا ليغ) عندما تغلب على مضيفه شتوتغارت 2-صفر.

وافتتح باير ليفركوزن التسجيل في وقت مبكر عندما قاد الدولي الالماني كريم بلعربي هجمة مرتدة سريعة ومرر كرة الى يوليان براندت انهاها في الشباك (11).

وفي وقت مبكر من الشوط الثاني، عزز بلعربي تقدم وفوز باير ليفركوزن بتسجيله الهدف الثاني مستفيدا من سيناريو مماثل بعد ان قاد براندت هجمة معاكسة سريعة وارسل لها كرة في مكان مناسب تابعها بيمناه في الشباك (48).

ورفع الفوز رصيد باير ليفركوزن الى 42 نقطة وصار سادسا بفارق الاهداف خلف بوروسيا مونشنغلادباخ، مقابل 32 لشتوتغارت صاحب المركز الحادي عشر. ( AFP )

– ترتيب فرق الصدارة:

1- بايرن ميونيخ        69 نقطة من 27 مباراة

2- بوروسيا دورتموند    64 من 27

3- هرتا برلين          48 من 27

4- شالكه               44 من 27

5- مونشنغلادباخ         42 من 27

باير ليفركوزن          42 من 27

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها