ميليشيات النظام تقترب من استعادة السيطرة على تدمر .. و ناشطون ينفون دخولها المدينة ( فيديو )
قال التلفزيون النظامي إن قوات النظام دخلت مدينة تدمر في مسعى لاستعادة السيطرة عليها من تنظيم “داعش”، بينما دعا التنظيم المدنيين لمغادرة المدينة وسط معارك داخلها.
وذكر التلفزيون أن القوات دخلت إلى “قلب” تدمر وعرض صورا من خارج المدينة التاريخية التي يسيطر عليها التنظيم في أيار الماضي.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية إن “وحدات من الجيش تفرض سيطرتها على وادي القبور وجبال القصور غرب مدينة تدمر، وتواصل تقدمها في ملاحقة إرهابيي تنظيم داعش”.
وأوضحت أن وحدات من الجيش قضت على تجمعات مقاتلي تنظيم الدولة في فندق ديديمان تدمر ودوار الزراعة على المدخل الجنوبي الغربي للمدينة.
من جهته دعا تنظيم الدولة الإسلامية اليوم نحو 15 ألف مدني في تدمر لمغادرتها مع احتدام المعارك مع قوات النظام عند مداخلها الغربية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإن معركة تدمر “حاسمة لقوات النظام، كونها تفتح الطريق أمامها لاستعادة منطقة البادية من تنظيم الدولة وصولا إلى الحدود السورية العراقية شرقا” أي مساحة تصل إلى ثلاثين ألف كيلومتر مربع.
في المقابل، قالت تنسيقية تدمر إنه لا صحة للأخبار المتداولة عن دخول النظام للمدينة حتى اللحظة، حيث لا زالت الاشتباكات عند المدخلين الغربي و الجنوبي الغربي، والصور التي بثها النظام هي من القصر القطري خارج المدينة.
ولفتت التنسيقية إلى أن الغارات الروسية مستمرة، وهي التي تسببت باستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين منذ بدء الحملة على المدينة.
الجدير بالذكر أن القوات النظامية التي تخوض المعركة مؤلفة من ضباط روس وميليشيات إيرانية وأفغانية ولبنانية.
* الصورة لأحد عناصر لواء فاطميون الأفغاني الإيراني في محيط تدمر
[ads3]
مسرحية سخيفة. سلم النظام تدمر لداعش في محاولة لإيهام العالم بأن التنظيم خطير ويهدد الجميع، وسحب قواته وسمح للدواعش بالدخول. واليوم يعود النظام بقواته ويحارب داعش “الرهيبة” ويظهر بمظهر البطل الذي يكافح المتطرفين ويمنح نفسه شرعية للبقاء في الحكم.
يبدو أن تمثيلية سيطرة داعش على تدمر شارفت على الانتهاء وللأسف تمثيلية دموية جلبت الموت للكثير من الابرياء المدنيين الذين لاناقة ولاجمل لهم فيها ناهيك على الخراب الذي حل لآثار مدينة تدمر الرائعة.
ولمن يدافع عن ما يسمى داعش نذكره بأن هذا التنظيم سيطر على مدينة تدمر انطلاقا من مدينة الرقة حيث انطلق يومها أكثر مئة سيارة دفع رباعي مزودة بالرشاشات المتعددة العيارات من مدينة الرقة واتجهت نحو تدمر برحلة طولها أكثر من 370 كلم رحلة بطريق صحراوي مكشوف كان يمكن لنظام الاسد أن يبيد هذا الرتل بكل سهولة بالطيران الحربي قبل وصوله لتدمر ولكن كل شيئ متفق عليه بل قام نظام الاسد بحماية هذا الرتل لكي يصل سالما لتدمر مع تهئية الظروف لكي يحتل مدينة تدمر.
ومنذ عدة أيام نشرت صحيفة غربية أن المخابرات الامريكية أبلغت الرئيس الامريكي بانطلاق رتل داعش من الرقة وطلبوا الموافقة على ضرية بالطيران الحربي ولكن الرئيس الامريكي رفض ذلك معللا” ذلك بوجود سيارة تحمل أطفال لداعش وطبعا هذا عذر أقبح من ذنب لرئيس يسمح بقتل أطفال سوريا بلا ضمير أو وازع أخلاقي.
من الغباء تصديق أن الطائرات الحربية التي كانت تسرح وتمرح بسماء سوريا من كل بقاء العالم لم ترصد تحرك رتل داعش الذي انطلق من الرقة بطول لا يقل عن كيلو متر اذا اعتبرنا أن لكل شاحنة فقط عشرة أمتار من طول الطريق ولكن أخطر أعداء الاسلام هو من لبس جبة وعمامة أهل السنة زورا وبهتان.
اف اف اف ليش ماحدا حابب هل خبر….مو على اساس ان المعارضه ضد داعش ولا شو؟؟الدم بيحن؟……جيش الاسد سيحرر كل سوريا ان شاء الله اما انتم فستموتون بغيظكم …
شو يا**********مزعوجين انتو على تحرير تدمر من جماعتكم الدواعش الارهابيه
الذين تسمونهم ثوار
سيتم دعس رؤوسكم جميعا لانكم قمة الرزاله والارهاب
عاشت سوريه دولة مدنية ديمقراطيه والموت لكل الاسلاميين الارهابيين
داعش لن يتخلى على المدينة إلابعد اأنيحولها اإلى الركام ودمار لي أنداعش لو فقد تدمر سوف يفقد السيطرة على االآبا ووالفن والغاز وهذا ما يهم النظام روسيا ا إذن علينا نقول رحم اله مدينة تدمر والاثارها صمدت ضد الرومان ودمرت على االأيدي الدواعش وحوالش والنظام ذيل كلب