البابا يدين إساءة ” المتشددين الإسلاميين ” للذات الإلهية

على سيرة سورة مريم وباقي آيات القرآن التي تبين نفاصيل حمل مريم وولادتها وتشبيه الله سبحانه خلق النبي عيسى المسيح بخلق أدم عليه السلام والآيات في ذلك تطول, ولكن تركيزي في هذا الموضع على سورة مريم التي طلبت مني مراجعتها انظر الآيات التالية وراجع نفسك فإن كنت مسلماً فقد كذبت على الله بكلامك السابق ولويت أعناق الآيات كما يفعل المدلسون من شيوخ الريالات والدولارات والمناسف. وإن كنت مسيحياً فلا شأن لي بك. (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً (95)) الآيات من سورة مريم. وفيما يتعلق بالفلسفة التي سقتها بابن الحي الفلاني وابن المدرسة الفلانية فهذه من كلام العوام ولا أصل لها في اللسان العربي القويم فعندما تنسب رجلاً لمنطقة ما تقول فلان المصري نسبةً إلى مصر ولا تقول فلان ابن مصر. ولم ينطق ببنت شفة تأصيلها في غيرما موضع. أتمنى أن لا أكون أطلت ولكني لا أحب المتفلسفين بجهل ليدلسوا على عامة الناس.

هههه أنتم لا تتحدثون فيما لا تفقهون
قال الطبري في التفسير: عن ابن عباس قوله: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ)[الأحزاب:56]. يقول: يباركون على النبي. وقد يحتمل أن يقال: إن معنى ذلك: أن الله يرحم النبي، وتدعو له ملائكته ويستغفرون.
والله أعلم.