بشار الأسد : الفدرلة الكردية وهم .. و علاقتنا مع روسيا و مصر ممتازة و لا حل أمام الإرهاب إلا بالمواجهة و النصر

قال بشار الأسد إنه «لا رهان على الحل السياسي مع هذه المعارضة. أمام الارهاب لا حلّ إلا بالمواجهة والنصر. والرهان الحقيقي هو على الحسم العسكري مع القوى الارهابية وتعزيز منطق المصالحات السورية. أما صياغات النظام وآلياته وشكله ومستقبله فهي شؤون يقررها السوريون وحدهم».

واعتبر أن «الانتصار على الارهاب سيمهّد الطريق أمام حل سياسي يُستفتى عليه الشعب السوري».

وخلال استقباله المشاركين في ملتقى «التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة» الذي انعقد في دمشق في 19 و20 الجاري، برئاسة الأمين العام للتجمع يحيى غدار، قال بشار، بحسب ما نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية الموالي لنظامه : «إننا نؤمن بالحل السياسي. ولكن هذا الحل يحتاج الى حوار مع من هو قادر على اتخاذ القرار. هذه المعارضة تدار من قطر وتركيا والسعودية ولا مشروع سياسياً لها، وأطرافها مختلفون على كل شيء. لذلك فإن الحوار مع هؤلاء لن يجدي، ولا رهان كبيرا على الحل معهم. نحن اليوم نتحاور مع (المبعوث الدولي ستيفان) دي مستورا الذي ينسق مع اسياد هؤلاء. التفاوض الفعلي يجري مع دي مستورا».

وأكّد أن «الحل الحقيقي هو في توحّد الجهود في وجه الجماعات الارهابية وتعزيز منطق المصالحات. لا يمكن أن نتحاور مع الارهاب ولا حل الا بانهائه عسكرياً، والدليل ان الحرب مع هؤلاء لا تزال مستمرة»، مشيراً الى أن هناك 62 الفاً كانوا فارّين من وجه العدالة قبل الأحداث وجدوا في الفصائل الارهابية ملاذاً لهم «ونحاول استعادتهم عبر العفو العام». وأكّد: «معركتنا مستمرة من دون هوادة ولن يؤخرها شيء. والهدف اليوم تدمر لأهميتها الاستراتيجية كمنطقة مفتاحية، وهي ستكون فاتحة لتحرير مزيد من المناطق».

ووصف بشار علاقته مع روسيا بـ «الممتازة»، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ «الزعيم التاريخي والحليف الحقيقي. ولدينا ثقة كبيرة به وبأنه لن يتأخر عن اي عمل يخدم وحدة سوريا. وهو أدار الامور في العسكر والسياسة بشكل ماهر: دعم جيشنا، وعبر الهدنة وضع الجميع أمام امتحان مَن مع الارهاب ومَن ضده». وأكّد أن لا خلافات مع موسكو، «ومنذ البداية تفاهمنا مع الرئيس بوتين على كل الخيارات. الانسحاب الروسي كان منسقاً منذ فترة طويلة. والأدق تسميته تقليصاً للقوة العسكرية الروسية. هذا التقليص طال فائض القوة الاستراتيجي الذي استقدم عندما كانت هناك احتمالات عالية لمواجهة مع تركيا والاطلسي. ومع تراجع هذه الاحتمالات سُحب ما ليس ضروريا في معركتنا المستمرة ضد الارهاب». ولفت الى أن «تقليص القوة الروسية يساهم في مزيد من التفهم الاميركي للدور الروسي».

وأكّد أن «الدعم العسكري لجيشنا في أعلى مستوياته، والتنسيق الجوي لا يزال مستمرا. وخلافاً لكل ما يردّده الاعلام المنحاز، وضعنا اليوم أفضل بما لا يقاس من السابق بمساعدة حلفائنا الروس وأصدقائنا الايرانيين وإخواننا في المقاومة. وضعنا متقدم وشعبنا صابر وجيشنا صاحب عقيدة وطنية ممتازة للدفاع عن سوريا في وجه الارهاب».

وعن طروحات الفدرلة، شدد على أن «أي حبة تراب سورية سندافع عنها وهي ملك للشعب السوري. لا بحث ولا امكانية ولا فرصة لتقسيم سوريا. هذا كلام واهم لا قيمة له. أما في ما يتعلق بتطلعات بعض القيادات الكردية، فإما أن هؤلاء واهمون أو انهم لا يعرفون حقيقة الوجود الكردي في سوريا تاريخياً». وقال: «بعد هزيمة المؤامرة الخارجية التي استهدفت سوريا، تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها الاستثمار في المسألة الكردية ولن ينجحوا»، لافتاً الى أن المنطقة التي اعلنت فيها الفيدرالية لا يزيد عدد الاكراد السوريين من سكانها على 23 في المئة، «وهذا ما يجعل الفدرلة وهماً».

وعن احتمالات عودة سوريا الى الجامعة العربية، أكّد بشار «أننا لسنا حزينين لاخراجنا منها. كنا حزينين دائماً عندما كنا نشارك في اجتماعاتها التي كانت تخرج بقرارات ضد مصالح شعوبنا».

وقال: «في اول مشاركة لي في هذه الجامعة اكتشفت انها اداة تُسيّر من الخارج هدفها احباط اي عمل يخدم المصالح العربية. عام 2000، وبدل تأييد الانتفاضة الفلسطينية، ذهبوا الى تأييد مبادرة الملك عبدالله للسلام. وفي كل قمة كانوا يبقون بند الحل السياسي مطروحاً على حساب الحقوق العربية. واليوم باتوا يعلنون بسفور انتماءهم الى خدمة المشروع الصهيوني والمجاهرة بالعلاقة معه».

واعتبر رأس النظام «أننا أخطأنا منذ البداية، تحت التأثير التركي والتأثير الاعلامي، حين حصرنا أولوية دعمنا للقضية الفلسطينية بحركة حماس وخالد مشعل. تعلمنا الكثير من هذه التجربة، وأن الشعب الفلسطيني وقضيته لا يختزلان بفصيل واحد، خصوصاً بعدما تمخّضت التطورات منذ بداية ما يسمّى بالربيع العربي عن جعل القضية الفلسطينية في أسفل اهتمامات الشعوب العربية». وشدد على «أننا نحترم كل مقاوم في حماس في وجه العدو الاسرائيلي، وسنمد ايدينا دائما الى هؤلاء والى اي قيادة سياسية جديدة. اما القيادة الحالية فمقاليدها في أيدي الخارج. ولم نتصور يوما ان تكون مصلحة حزبية او طائفية أهم من مصلحة فلسطين بالنسبة الى فصيل فلسطيني. للاسف قيادة حماس تخلت عمن يدعم فلسطين لمصالح حزبية وطائفية. لكن أملنا كبير في انتفاضة الشعب الفلسطيني ومناضليه الأحرار وشبابه الشجعان».

وأكّد أن العلاقات مع مصر «ممتازة، ونلتقيهم باستمرار للتنسيق. وحتى في عهد (الرئيس المصري السابق محمد) مرسي كان التنسيق الأمني ممتازاً. نحن نتفهّم موقف إخواننا في مصر بسبب ظروفهم الاقتصادية، ونقدّر الضغوط التي يتعرّضون لها». وقال: «منذ اللحظة الأولى لوصول الاخوان المسلمين الى الحكم كنا مدركين لحجم تآمرهم علينا. وإخراج مرسي من الحكم عن طريق الانتفاضة الشعبية الرائعة أراحنا وأراح مصر». ولفت الى أن «علاقاتنا جيدة مع الكثير من الدول العربية. هناك دول نتشارك معها في مواجهة الارهاب كمصر وتونس. وهناك دول نتحاور معها سراً، وبعضها خليجي يعاني الأمرّين من الاخوان المسلمين».[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫18 تعليقات

  1. خنزير يعاني من الشوزفيرينيا قال وهم وقال انتصار على مين وانت وعصابتك ينتظركم يوم تسحبوا في الشوارع ثارات السوريين لن تمحى

    1. صورة مع التحية لكل كردي غبي وقف مع ذيل الكلب بشار الأسد وصدق نكتة الفدرالية الكردية

  2. عما تتواصل بشكل سري مع دول الخليج ، انعما في عيونك ما اكذبك

  3. ذيل الكلب أصبح مجرد ظاهرة صوتية مختار حي المهاجرين هل يظن احد ذيل كلب مازال يحكم سسوريا أصغررئيس ميلشيا الشيعية في سوريا هو أكثر نفوذ من ههذاالخنزير في منطقة السيدة زينب أوالقلمون ميلشيات الشيعية المحتلة تقوم بتفتيش ضباط وجنود الجيش أبو شحاطة يعتقدون أن الخونة وأنهم دخلواالسيارات المفخخة لهذه مناطق يشترون بي االأموال تخيلوا مقاتل باكستاني والافغاني يفتش ضابط السوري ابو شنب في الجيش السوري على اأرضه أيالعار ووإهانةهذه لا يوجد في التاريخ آهين وتما احتقاره متل بشار هذا الشخص يجب اأن ينتحر شرفا له لو كانت مازالت له ذرة من الشرف والكرامة لكنه ليس انسان مجرد حيوان

  4. والله بطلعلك يا ذنب الكلب يا صرماية إيران ولساتك بتتغنى بالمقاومة .. انشالله قريباً تنسحل في الشوارع إنتا وعصابتك وكل من ساندك من أتباع الولي السفيه .. تفووووووووووووو

  5. يقول العميد علي سلامة سلامة من اللاذقية اعلن انشقاقي عن قوات الاسد لقتلها الشعب السوري:

    لم يتصوّر حافظ الأسد ووريثه بشار أن يأتي يوما يسلّمان السلطة للشعب السوري ، بل لم يتخيلا قط مع مرتزقتها ومنتفعيهم أن في سوريا شعبا سييثور عليهم ويحطّم قوتهم ويكسر أسوار الطغيان ويزيل أصنامهم بل ويحرّر 80 % من أراضي سوريا التي جعلوها مزرعة لهم وعائلتهم ويعطون فتات فضلاتهم إلى مرتزقتهم .

  6. يقول العميد علي سلامة سلامة من اللاذقية اعلن انشقاقي عن قوات الاسد لقتلها الشعب السوري:

    كان دافع آل الأسد لليقين بتلك الحقائق أدائهم لأدوار الخيانة الوطنية والعمالة لكل القوى الخارجية ( أمريكا ، روسيا ، اسرائيل ، ايران ، …) بل ولكل من يشتري سوريا وجغرافيتها وتاريخها وحضارتها بل وشعبها الذي اعتبروه كعبيد طيلة 45 عاما .

  7. يقول العميد علي سلامة سلامة من اللاذقية اعلن انشقاقي عن قوات الاسد لقتلها الشعب السوري:

    كان حافظ وبشار الأسد يفرضان تعليماتهما بإصدار دساتير وقوانين ومراسيم وقرارات وإحداث وإلغاء وزارات ومؤسسات وإدارات شكلية ويبرمان اتفاقيات ومعاهدات دولية لتدمير سوريا من قصرهما ، ويتولى بصمجية السلطة مما يسمى (مجلس الشعب والوزراء وقيادة حزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية ) التوقيع دون قراءة أو فهم شيء ، لأن أدوار العبيد تنحصر بالتنفيذ من مواقع أسفل الهرم ، والامتناع عن الكلام والنقاش والحوار وإبداء الرأي مقابل الحصول على الطعام وبعض مستلزمات الحياة الأخرى وأحيانا ثروات منهوبة من أموال الشعب المفقر .

  8. يقول العميد علي سلامة سلامة من اللاذقية اعلن انشقاقي عن قوات الاسد لقتلها الشعب السوري:

    منذ 5 سنوات تم قلب الهرم ، وداس ثوار سوريا بأقدامهم سلطة آل الأسد وانتزعوا منها هيبة الإرهاب الأمني والجيش الطائفيين عبر مظاهراتهم أولا ، ثم بالعمل المسلح ثانيا ، وتحقّق اسقاط التسلط والطغيان بفعل بنادقهم ، ولم تستطع سلطة آل الأسد بدعم كافة قوى العالم أن تنهي شعلة ثورة شعب سوريا خلال السنوات الخمس الماضية ، مع أنها استحضرت جيوش روسيا وايران فارس وشيعتها من العالم ومرتزقة قومجية لبنان وفلسطين وغيرهم ، وتغطية بالخفاء سياسية ولوجستية من أمريكا واسرائيل وقوى أخرى لإبقاء هرم السلطة كما اعتادت عليه منذ 5 عقود .

  9. يقول العميد علي سلامة سلامة من اللاذقية اعلن انشقاقي عن قوات الاسد لقتلها الشعب السوري:

    لقد تم قلب هرم السلطة من قبل ثوار الشعب السوري ، وفرض على قوى العالم الكبرى سيما ( أمريكا ، أوربا الغربية ، روسيا ) الإذعان لقبول هرم السلطة المقلوب في سوريا المستقبل بعد فشلهما عسكريا وسياسيا في انقاذ هرم آل الأسد العمودي ، ولم تكتف تلك القوى العالمية بالهرم المقلوب لنظام الحكم في سوريا كما هو في سائر الدول المتحضرة بالعالم ( باستثناء روسيا ، ايران وشيعتها ، كوريا الشمالية ، وبلدان على اشكالها ) بل وضعت سلطة آل الأسد في حقيبة يحملها (جون كيري) يساوم عليها على طاولة (فلاديمير بوتين ) وبالتأكيد لا قيمة لمحتوى تلك الحقيبة كونها مليئة بالدماء والفساد والأموال المنهوبة سوى لدى بوتين شبيه بشار ، فلياخذ تلك الحقيبة ويضيفها للحقائب التي تاجر بها مع الغرب التي كانت تحوي (ميلوسوفيش) يوغوسلافيا وأمثاله

  10. يقول العميد علي سلامة سلامة من اللاذقية اعلن انشقاقي عن قوات الاسد لقتلها الشعب السوري:

    لقد انتهت مهمتكم يا آل الأسد مع مرتزقتكم في سوريا ، وبدأت مفاوضات تسليم السلطة ، عبر آليات حكم الهرم المقلوب الذي يفرض حكم الشعب بقمة الهرم مع مؤسساته المنتخبة والتمثيلية ومكوناته الوطنية الصادقة والمنتمية لبلدها وحضارتها وجغرافيتها وتاريخها .

  11. والله مابعرف آش بدّي أقول على الاكراد هى اول مرة يصدق فيها بشار كلو وهم في وهم خسرته الشعب السوري ان كان مع الأسد او دض الأسد شو هلعقل العفن فيكن

  12. هذا الحمار من ذلك البغل ولكن قد يكون للحمار بعض الكرامة فعندما يغضب بتنح كما يقال أما هذا المخلوق المشوه عافانا الله وإياكم جمع أرذل و أحقر الصفات الذي لم تجمع في شخص واحد على مر التاريخ حافظ المقبور كان مجرما سفاحا إلى جهنم بإذن الله ولكن على الرغم من هذا كان قويا يستطيع ضبط الأمور و كان ذكيا أما هذا الغباء و الإجرام و الحقارة والخيانة و الحمق وقلة العقل والمنطق لقد جمع حثالات الأرض في أطهر أرض من إيران و أفغانستان و باكستان و العراق و روسيا و حتى كوريا الشمالية و لاننسى دخول الطيران الإسرائيلي مع كل هذا يقول الفدرالية الكردية وهم ههههه شر البلية مايضحك أصلا النظام يريد هذه الفدرالية الملعونة لعنة الله عليك

  13. اريد اطمنك يا بشار لقد قلنا كلمتنا الشعب السوري واحد ولا احد من الكورد يريد فدرلة سوريا الا جماعتك وعملائك من ب ك ك الذين اتيت بهم من القنديل ووضعتهم كالخنجر في خاصرة الشعب الكوردي قد تفكر ان تحكم سوريا ثانية وهذا حلم الابليس في الجنة

  14. كل الهزائم التي مني بها الجيش السوري منذ بداية الثورة ربما قد نسيها التور بشار ،والآن يتغنى بتحرير تدمر (الصحراء ) . أما بشأن الفيدرالية فإن وحدات الحماية الشعبية الكردية هي الأقوى على الأرض وهي التي ترسم حدودها وتقرر مصيرها.