صحيفة : مصادر حكومية تنفي تواجد قوات أردنية من أي نوع داخل سوريا
قالت صحيفة القدس العربي إن مصادر داخل الحكومة الأردنية أكدت لها أن استراتيجية المملكة لا زالت متمسكة بعدم وجود مبرر لدخول قوات أردنية عسكرية إلى الأراضي السورية بالتوازي مع استمرار مراقبة كل صغيرة أو كبيرة على طول الشريط الحدودي مع سورية المجاورة واتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان أمن الحدود.
والتدابير اللازمة تعني، باللغة العسكرية، الجاهزية لإطلاق قوة نارية كبيرة في حال حصول أي محاولات لاختراق الحدود بصورة غير شرعية ومن أي طرف. وتمسكت المصادر الرسمية بعلنية الموقف الأردني الثابت ضد الإرهاب وتحديدا ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأكدت أن الحكومة الأردنية لا تعلق ولا ترد على التوقعات والتكهنات الإعلامية او غير الإعلامية المتعلقة بالشؤون العسكرية حيث تصدر عن قيادة الجيش العربي الأردني بيانات وإفصاحات دورية توضح كل ما يحصل.
وقالت المصادر نفسها تعليقا على أنباء تتحدث عن دخول قوات خاصة أردنية لقتال تنظيم «الدولة» في منطقة دير الزور السورية: لا يوجد ما نخفيه عندما يتعلق الأمر بالالتزام الجدي بأمن حدود الأردن والأردنيين.
ونفت المصادر، وهي حكومية، بحسب الصحيفة، ما يتردد عن وجود قوات عسكرية أردنية نظامية من أي نوع داخل الأراضي السورية مع التذكير بالالتزام بالعمل ضد الإرهاب مع التحالف الدولي.
وحسب المصادر لا توجد قوات أردنية عسكرية حاليا في الجانب السوري تقاتل مع أي طرف ضد أي طرف وإذا ما اقترب تنظيم «الدولة» من حدود المملكة سيتم التعامل معه وفقا للزوم واتخاذ كل الاحتياطات موضحة بعدم وجود مبرر لقتال تنظيم «الدولة» أو غيره داخل الأرض السورية لكن التصدي سيحصل وبقوة في حال تفكير اي طرف بالمساس بالحدود الأردنية او العبور.
وقالت إن الجيش الأردني قادر على التصرف بما يحمي الحدود الأردنية من مواقعه الحالية ودون الحاجة لإرسال قوات من أي طرف وعندما يقترب تنظيم الدولة او اي فصيل إرهابي سيكون لكل حادث حديث. وشددت على ان تنظيم «الدولة» عبارة عن «عصابة إجرامية وإرهابية» والأردن لا يرسل جيشه النظامي لمقاتلة عصابة حيث تتصدى الوسائل الأمنية بكل ما يلزم للعصابات فيما تتيقظ قوات حرس الحدود وتقوم بواجبها في حال أي محولة للاعتداء على الأردن مشيرة إلى أن الجاهزية عالية للتعامل مع اي وضع جديد او طارئ على الحدود مع سوريا.[ads3]