صندوق النقد الدولي : روسيا تزيد من الذهب الاحتياطي

أظهرت بيانات من صندوق النقد الدولي يوم الجمعة أن روسيا وقازاخستان واصلتا موجة شراء للذهب في فبراير شباط لزيادة احتياطياتهما من المعدن النفيس في حين خفضت ماليزيا وتركيا حيازاتهما من المعدن الأصفر.

وأضاف البنك المركزي الروسي -وهو أحد أكبر حائزي الذهب- 11.1 طن لترتفع احتياطياته إلى 1447 طنا في حين زادت قازاخستان احتياطياتها بمقدار 2.7 طن لتصل إلى 225.6 طن.

وخفضت ماليزيا حيازاتها بمقدار 2.2 طن إلى 36.4 طن بينما قلصت تركيا حيازاتها بواقع 37.3 طن إلى 479.4 طن. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. استحق محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، أن يحصد لقب “رجل المفاجآت”، بعد سلسلة القرارات المفاجئة التي أصدرها البنك المركزي المصري تحت رئاسته خلال الفترة الماضية.

    وقرر البنك المركزي المصري أمس الخميس، ألا تزيد مدة عمل الرؤساء التنفيذيين للبنوك العامة والخاصة في مصر عن 9 سنوات سواء متصلة أو منفصلة.

    وتسبب القرار المفاجئ بارتباك شديد في القطاع المصرفي المصري، خاصة في ظل الأزمة الشديدة التي تعانيها سوق الصرف، وضرورة تفرغ البنك المركزي المصري لمواجهة الصعود القياسي في الدولار، مقابل العملة المصرية التي تتهاوى بنسب كبيرة.

    بداية المفاجأت كانت منذ فترة، وتمثلت في اتجاه البنك المركزي المصري إلى طرح المزيد من العطاءات الدولارية الاستثنائية بمليارات الدولارات، في الوقت الذي يشهد فيه احتياطي البلاد تراجعاً حاداً، مقابل استمرار ارتفاع فاتورة الواردات وزيادة الطلب على العملة الصعبة.

    وجاءت قرارات تقليص الاستيراد لتشكل ثاني المفاجآت التي أطلقها البنك المركزي المصري في عهد طارق عامر، حيث أثارت أزمة حادة بين البنك المركزي من جهة وبين اتحاد المستثمرين والغرف التجارية من جهة أخرى.

    وكانت المفاجآة الكبرى حينما أعلن البنك المركزي المصري قبل أيام خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار في السوق الرسمية بنسبة 14.5%، مرة واحدة بما يعادل نحو 1.14 جنيه، ليصل سعر صرف الدولار في البنوك إلى نحو 8.8799 جنيه للشراء، و8.88 جنيه للبيع.