التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها
5 تعليقات
لم يتصوّر حافظ الأسد ووريثه بشار أن يأتي يوما يسلّمان السلطة للشعب السوري ، بل لم يتخيلا قط مع مرتزقتها ومنتفعيهم أن في سوريا شعبا سييثور عليهم ويحطّم قوتهم ويكسر أسوار الطغيان ويزيل أصنامهم بل ويحرّر 80 % من أراضي سوريا التي جعلوها مزرعة لهم وعائلتهم ويعطون فتات فضلاتهم إلى مرتزقتهم .
كان دافع آل الأسد لليقين بتلك الحقائق أدائهم لأدوار الخيانة الوطنية والعمالة لكل القوى الخارجية ( أمريكا ، روسيا ، اسرائيل ، ايران ، …) بل ولكل من يشتري سوريا وجغرافيتها وتاريخها وحضارتها بل وشعبها الذي اعتبروه كعبيد طيلة 45 عاما .
السياسة تشبه الرمال المتحركة التي تنتقل من مكان لآخر ، و هي لا تقوم على تفكير الأمنيات. من يقوم بصناعة الأحداث هو صاحب النفوذ الأكبر و تكون البقية إما أدوات مستغلة أو متفرجون على قطار السياسة و هو يمر من أمامهم . بعد عناد كبير ، قررت القوة الكبرى في العالم انتهاء صلاحية بشار و طاقمه قريباً و أعدت بدائل تجري عملية تهيئتها على قدم و ساق و سيكونون من عدة طوائف . المهم انه سوف يعاد إنتاج النظام العلماني المدني بوجوه جديدة مع بقاء الدولة الأمنية العميقة ،
سوف يبقى القهر الاستعماري لبلادنا و سوف تبقى سوريا تحت نفوذ الاستعمار الجديد لأن أعداء هذه الأمة لن يرضوا بأن يمتلك أي شعب عربي حرية الإرادة و حق تقرير المصير . لكن الله كبير ، و في النهاية لن يصح إلا الصحيح مهما كان المكر الدولي .
عظمة الثورة السورية تتجاوز قدرة هؤلاء المعارضين بسنوات ضوئية وهم لايستحقون تمثيل هذه الثورة التي قدمت تضحيات لم تقدمها ثورة عبر التاريخ.. ولو كان نظام الاسد الحقير يمتلك ادنى قدر من صفات الشجاعة والفروسية ، لأعترف بحقوق هؤلاء الابطال واخلى لهم الطريق لأهدافهم ، على الاقل احتراماً لبطولات ثوار داريا يستحق المحاصرون فيها ان تصلهم المساعدات والاغاثات الدولية ، لكن نظام الاسد خسيس وندل والسلاح بايد الجبان بيدبح.
لم يتصوّر حافظ الأسد ووريثه بشار أن يأتي يوما يسلّمان السلطة للشعب السوري ، بل لم يتخيلا قط مع مرتزقتها ومنتفعيهم أن في سوريا شعبا سييثور عليهم ويحطّم قوتهم ويكسر أسوار الطغيان ويزيل أصنامهم بل ويحرّر 80 % من أراضي سوريا التي جعلوها مزرعة لهم وعائلتهم ويعطون فتات فضلاتهم إلى مرتزقتهم .
كان دافع آل الأسد لليقين بتلك الحقائق أدائهم لأدوار الخيانة الوطنية والعمالة لكل القوى الخارجية ( أمريكا ، روسيا ، اسرائيل ، ايران ، …) بل ولكل من يشتري سوريا وجغرافيتها وتاريخها وحضارتها بل وشعبها الذي اعتبروه كعبيد طيلة 45 عاما .
هذا اليوم قريب ولن يكون بعيداً
ههههههههه امثاله من الاغبياء خلونا نتمسك ببشار الاسد ولن نتركه ابدا
السياسة تشبه الرمال المتحركة التي تنتقل من مكان لآخر ، و هي لا تقوم على تفكير الأمنيات. من يقوم بصناعة الأحداث هو صاحب النفوذ الأكبر و تكون البقية إما أدوات مستغلة أو متفرجون على قطار السياسة و هو يمر من أمامهم . بعد عناد كبير ، قررت القوة الكبرى في العالم انتهاء صلاحية بشار و طاقمه قريباً و أعدت بدائل تجري عملية تهيئتها على قدم و ساق و سيكونون من عدة طوائف . المهم انه سوف يعاد إنتاج النظام العلماني المدني بوجوه جديدة مع بقاء الدولة الأمنية العميقة ،
سوف يبقى القهر الاستعماري لبلادنا و سوف تبقى سوريا تحت نفوذ الاستعمار الجديد لأن أعداء هذه الأمة لن يرضوا بأن يمتلك أي شعب عربي حرية الإرادة و حق تقرير المصير . لكن الله كبير ، و في النهاية لن يصح إلا الصحيح مهما كان المكر الدولي .
عظمة الثورة السورية تتجاوز قدرة هؤلاء المعارضين بسنوات ضوئية وهم لايستحقون تمثيل هذه الثورة التي قدمت تضحيات لم تقدمها ثورة عبر التاريخ.. ولو كان نظام الاسد الحقير يمتلك ادنى قدر من صفات الشجاعة والفروسية ، لأعترف بحقوق هؤلاء الابطال واخلى لهم الطريق لأهدافهم ، على الاقل احتراماً لبطولات ثوار داريا يستحق المحاصرون فيها ان تصلهم المساعدات والاغاثات الدولية ، لكن نظام الاسد خسيس وندل والسلاح بايد الجبان بيدبح.