اليونان تعزز قواتها مع تزايد أعداد اللاجئين المحتجين في إيدوميني

زادت السلطات اليونانية، الأحد، عدد قواتها الأمنية في بلدة “إيدوميني” المتاخمة للحدود المقدونية، تزامنًا مع ازدياد عدد طالبي اللجوء الذين أغلقوا إحدى سكك الحديد في المنطقة، منذ الإثنين الماضي، احتجاجًا على منعهم من العبور إلى مقدونيا.

وازداد صباح الأحد، عدد المحتجين من طالبي اللجوء، الذين أقاموا الخيام فوق سكة الحديد، ما دفع السلطات اليونانية إلى إرسال فرق شرطة إضافية إلى المنطقة، للتدخل حيال أي حادث محتمل.

وأكد المحتجون “عدم وثوقهم بسياسة التوزيع التي بدأ الاتحاد الأوروبي بتطبيقها خلال الفترة الأخيرة”، مشيرين أن “الجميع سينساهم في حال ابتعدوا عن المنطقة الحدودية”، كما قاموا بوضع الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في الصفوف الأمامية المقابلة لقوات الشرطة.

وأشار المحتجون، أنهم سيواصلون انتظارهم في إيدوميني، حتى تفتح السلطات الحدود المقدونية وتسمح لهم بالعبور، مضيفين أنهم خرجوا من بلادهم أملًا بحياة وعيش أفضل مما كانوا عليه.

تجدر الإشارة أن 12 ألف طالب لجوء، يواصلون انتظارهم في مخيمات إيدوميني منذ 7 مارس/ آذار الحالي، للعبور إلى الأراضي المقدونية. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. (مضيفين أنهم خرجوا من بلادهم أملًا بحياة وعيش أفضل مما كانوا عليه)

    طيب وما ذنب اوربا (واليونان تحديداً) اذا كنتم أنتم فاشلون في بلادكم وقادتكم لا يهتمون لأمركم ؟