بشار الأسد : إستعادة تدمر تؤكد نجاعة استراتيجية الجيش السوري ضد الإرهاب
قال بشار الأسد، إن سيطرة ميليشياته على مدينة تدمر تعتبر إنجازا مهما ودليلا على نجاعة الاستراتيجية التي ينتهجها جيشه على حد تعبيره.
جاء ذلك في لقاء لبشار الأسد مع وفد فرنسي يضم عددا من البرلمانيين الفرنسيين حيث قال : “هذه الزيارة تتزامن مع تحرير مدينة تدمر التاريخية اليوم والذي يعد انجازا مهما ودليلا جديدا على نجاعة الاستراتيجية التي ينتهجها الجيش السوري وحلفاؤه في الحرب على الإرهاب مقابل عدم جدية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم أكثر من ستين دولة في محاربة الإرهاب بالنظر إلى ضآلة ما حققه هذا التحالف منذ إنشائه قبل نحو عام ونصف”.
وتابع قائلا: “إن زيارات الوفود البرلمانية إلى سوريا واطلاعها على حقيقة الأوضاع في مختلف المناطق والمدن السورية يمكن أن تساعدها على العمل بشكل فاعل لتصحيح السياسات الخاطئة والمفاهيم القاصرة التي تتبناها حكومات بعض الدول ومن بينها فرنسا تجاه ما تشهده سورية والتي لم تقتصر على توفير الغطاء للإرهابيين بل عملت أيضا على فرض عقوبات اقتصادية جائرة أثرت سلبا على أساسيات الحياة بالنسبة للشعب السوري”.
* الصورة للبرلماني الفرنسي جوليان روتشيدي مع بشار الأسد اليوم[ads3]
هذا انتصار الشعب السوري على داعش المجرمة وليس انتصار اللص والمجرم على مجرمين اخرين … الجيش السوري الذي استعاد تدمر من ايادي البرابرة هو جيش الشعب السوري الذي لا يزال يحلم بالحرية والكرامة وهو بمعظمه من ابناء المدن والارياف السنية فلا يتشاطر هذا المجرم … سنستمر بالمطالبة بخوزقته في ساحة المرجة في دمشق.
لم يتصوّر حافظ الأسد ووريثه بشار أن يأتي يوما يسلّمان السلطة للشعب السوري ، بل لم يتخيلا قط مع مرتزقتها ومنتفعيهم أن في سوريا شعبا سييثور عليهم ويحطّم قوتهم ويكسر أسوار الطغيان ويزيل أصنامهم بل ويحرّر 80 % من أراضي سوريا التي جعلوها مزرعة لهم وعائلتهم ويعطون فتات فضلاتهم إلى مرتزقتهم .
كان دافع آل الأسد لليقين بتلك الحقائق أدائهم لأدوار الخيانة الوطنية والعمالة لكل القوى الخارجية ( أمريكا ، روسيا ، اسرائيل ، ايران ، …) بل ولكل من يشتري سوريا وجغرافيتها وتاريخها وحضارتها بل وشعبها الذي اعتبروه كعبيد طيلة 45 عاما
كان حافظ وبشار الأسد يفرضان تعليماتهما بإصدار دساتير وقوانين ومراسيم وقرارات وإحداث وإلغاء وزارات ومؤسسات وإدارات شكلية ويبرمان اتفاقيات ومعاهدات دولية لتدمير سوريا من قصرهما ، ويتولى بصمجية السلطة مما يسمى (مجلس الشعب والوزراء وقيادة حزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية ) التوقيع دون قراءة أو فهم شيء ، لأن أدوار العبيد تنحصر بالتنفيذ من مواقع أسفل الهرم ، والامتناع عن الكلام والنقاش والحوار وإبداء الرأي مقابل الحصول على الطعام وبعض مستلزمات الحياة الأخرى وأحيانا ثروات منهوبة من أموال الشعب المفقر
منذ 5 سنوات تم قلب الهرم ، وداس ثوار سوريا بأقدامهم سلطة آل الأسد وانتزعوا منها هيبة الإرهاب الأمني والجيش الطائفيين عبر مظاهراتهم أولا ، ثم بالعمل المسلح ثانيا ، وتحقّق اسقاط التسلط والطغيان بفعل بنادقهم ، ولم تستطع سلطة آل الأسد بدعم كافة قوى العالم أن تنهي شعلة ثورة شعب سوريا خلال السنوات الخمس الماضية ، مع أنها استحضرت جيوش روسيا وايران فارس وشيعتها من العالم ومرتزقة قومجية لبنان وفلسطين وغيرهم ، وتغطية بالخفاء سياسية ولوجستية من أمريكا واسرائيل وقوى أخرى لإبقاء هرم السلطة كما اعتادت عليه منذ 5 عقود
لقد تم قلب هرم السلطة من قبل ثوار الشعب السوري ، وفرض على قوى العالم الكبرى سيما ( أمريكا ، أوربا الغربية ، روسيا ) الإذعان لقبول هرم السلطة المقلوب في سوريا المستقبل بعد فشلهما عسكريا وسياسيا في انقاذ هرم آل الأسد العمودي ، ولم تكتف تلك القوى العالمية بالهرم المقلوب لنظام الحكم في سوريا كما هو في سائر الدول المتحضرة بالعالم ( باستثناء روسيا ، ايران وشيعتها ، كوريا الشمالية ، وبلدان على اشكالها ) بل وضعت سلطة آل الأسد في حقيبة يحملها (جون كيري) يساوم عليها على طاولة (فلاديمير بوتين ) وبالتأكيد لا قيمة لمحتوى تلك الحقيبة كونها مليئة بالدماء والفساد والأموال المنهوبة سوى لدى بوتين شبيه بشار ، فلياخذ تلك الحقيبة ويضيفها للحقائب التي تاجر بها مع الغرب التي كانت تحوي (ميلوسوفيش) يوغوسلافيا وأمثاله
لقد انتهت مهمتكم يا آل الأسد مع مرتزقتكم في سوريا ، وبدأت مفاوضات تسليم السلطة ، عبر آليات حكم الهرم المقلوب الذي يفرض حكم الشعب بقمة الهرم مع مؤسساته المنتخبة والتمثيلية ومكوناته الوطنية الصادقة والمنتمية لبلدها وحضارتها وجغرافيتها وتاريخها
كلام جميل
الله يخلصنا من هؤلاء الوحوش داعش حتى يتفرغ الشعب السوري لمقاتلة الوحش الاكثر شراسة منهم الاسد ان لم يترك الحكم لهؤلاء الابطال الذين قارعوا لخمس سنوات قواته المدعومة من كل شياطين الارض ومصاصي الدماء واولهم حزب ابو زميرة. لن يتحجج القاتل الاسد بعد الانتهاء من داعش بالادعاء بمقاتلة الارهاب، وهو بالحقيقة يقمع الشعب السوري بالحديد والنار.
على الاقل بشار الاسد الكافر والنصيري ,قاتل الاطفال حارب الدواعش وطلعون من تدمر وهلئ الجيش العربي السوري رح يروح على الرقة ودير الزور ..اما المعارضة الشريفة يلي طالبت بالحرية واسلامة الثورة فا : دمرت سوريا ,نهبت المصانع , وحرقت الكتب ..وهربوا على تركيا والسعودية وتخبو بأدلب وتركولنا الدواعش والنصرة …
اكيد انا مع الدولة السورية يلي فتحت المدارس للسنة المهجريين ..اما مخيمات اللجوء تركيا ..اردن ..سعودية
فا ما في داعي احكي شو عم يصير جوا من تجارة بشر….
اول جملة قالها بشار الدنب ( بعد تحريره تدمر ) الجيش العربي السوري هو الحل الناجع لمحاربة الارهاب ،، وطبعاً هذا الكلام موجه للغرب ، وانت بتعليقك تدس السم بالعسل ، والحقيقة عملية تحرير تدمر دراما تمثيلية تسليم واستلام ، واذا جيشكم الباصل لهذا المستوى من القوة والفعالية لماذا لم يستطع تحرير حي جوبر الدمشقي الدولة العظمى الى الان ، بل داريا الاسطورة والتي تطل عليها نخبة جيشكم الهزبر الفرقة الرابعة داريا هذه البلدة الصغيرة مسحت بكرامتكم الارض وداست على آل الاسد ونظامه وقواته بعدد محدود من الفرسان الابطال والاسلحة المتوسطة القديمة.. قال حرر تدمر قال هههههه على مين ع متضحكوا تضربوا انتوا وداعش يا سفلة يا محتالين اغبياء.. يلا رحوا ع الرقة استلموها من دواعشكن ضباط المخابرات.