إنتقال سياسي بعيد عن بشار الأسد .. واشنطن تسعى لـ ” طمأنة ” المعارضة
سعى المبعوث الأميركي إلى سورية مايكل راتني لـ «طمأنة» المعارضة السورية بالقول إن «الانتقال السياسي» الذي تتحدث عنه أميركا هو «انتقال بعيد من بشار الأسد» ويتضمن تشكيل «حكومة تستطيع إنهاء الصراع وقيادة سورية وكل شعبها بطريقة تتسم بالصدقية».
جاء كلام راتني في بيان صدر بعد تسريب «الهيئة التفاوضية العليا» المعارِضة الوثيقةَ التي سلمتها إلى دي ميستورا لاحتواء احتجاج معارضين، للقول إن وثيقة المبعوث الدولي ذات الـ١٢ نقطة لم تتضمن فقرات اقترحتها المعارضة وتخص «ألا يكون للأسد دور خلال المرحلة الانتقالية وأن يتم تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة».
وقال راتني أمس، إن وثيقة دي ميستورا «تفسح المجال أمام مطالب الشعب السوري والفصائل الثورية من دون التفريط بثوابت الثورة أو فرض أي نوع من أنصاف الحلول»، لافتاً إلى أن حديث الوثيقة عن «انتقال سياسي» قد يؤسس لـ «تحول نوعي في موقف النظام من الحل في سورية لما فيه مصلحة المعارضة».
وقال إن الجولة المقبلة من المفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة في جنيف في بداية الشهر المقبل، ستركز على «الانتقال السياسي»، موضحاً أن «نوع الانتقال السياسي ليس شيئاً غامضاً وإنما هو انتقال بعيد من الأسد ( للوصول إلى) ما هو أفضل، أي حكومة تستطيع إنهاء هذا الصراع وقيادة سورية وكل شعبها على نحو يتسم بالصدقية». (الحياة)[ads3]
بدا العد العكسي
في بداية الثورة المباركة ، صدر عن أوباما كلام معسول كررته كلينتون و هو : لقد باتت أيام بشار معدودة . ثم تبين أن هذا الكلام كذب. بعد ذلك ، رسم أوباما خطوطاً حمراء (كاستعمال السلاح الكيماوي من جانب جيش بشار) و بعد أن تم استعماله عدة مرات تبين أن خطوط أوباما كاذبة أيضاً . الركون إلى ما يقوله ساسة الأمريكان ، يشبه الاستناد إلى حائط مائل على وشك السقوط . صحيح أن أمريكا فكرت بتغيير بشار و لكنها كانت تتمهل لثلاثة أسباب : اولهما تدمير سوريا و ثانيهما تلقين العرب دروساً بعدم السعي للتغيير و ثالثهما ضمان وجود أشخاص جدد يعيدون إنتاج النظام الأمني . لقد تم لها ذلك بنسبة كبيرة و لكن هذا لا يعني بالضرورة أن إسقاط بشار سيتم في عام 2016 ، و لقد قيل “بتسريب معين” أن أمريكا ستقوم بذلك سنة 2017 أي أن البراميل و القصف سيستمران طيلة هذا العام . إنا لله و إنا إليه راجعون ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم .
لن يسقط الا بقتله
على المعارضة فنادق 5 نجوم كلاب المرتزقة أنينسحبوا من المؤامرة جنيف فقط ما يقومون الخيانة للشعب السوري و يعاملهم كخونة داخل سوريا اذا لم ينسحبوا من هذه المؤامرة على الثورة الشعب السوري ادعوا محمد علوش واسعد الزعبي من الشرفاء هذه المعارضة الانسحاب من هذه مفاوضات العبثية لا تخدم ال ذنب كلب وتسعى ابقاءه
الكلب بشار الأسد لن يغادر السلطة إلا وهو فطيسة وجثة متعفنة
أوباما شيعي متخفي وعميل إيراني بالبيت الأبيض وكل المسؤولين الذين عينهم من أصدقاء إيران.
أولهم كيري الذي زوج أبنته لواحد إيراني. مستشارة لأوباما هي إيرانية.
أوباما يكذب فهو يحمي مصالح إيران ويعمل على تسليمها الشرق الاوسط.
فقد سلمها العراق وبعدها لبنان والأن يسلمها اليمن وسوريا.
أوباما وجيشه هو عبارة عن قوى جوية لدعم فرق الأجرام الإيرانية للسيطرة على مدن العرب السنة وتدميرها.
أنظروا لم يرى أكثر من 50 مليشيا إرهابية تتحرك وتحرق وتذبح بالعراق. الدرونة الامريكية لاترى مليشيا حسن نصر الشيطان الإيرانية الإرهابية التي تأتي وتعود من الحدود اللبنانية. لاترى مليشيا أبو العباس ولاحركة النجباء ولافرق الموت التي تنتقل يوميا من سوريا والعراق.