المستشار النمساوي : الحديث عن حظر الإسلام في أوروبا هراء

قال المستشار النمساوي فيرنر فايمان، إن حديث البعض (لم يسمهم) عن ضرورة حظر الإسلام في أوروبا هراء، مؤكداً أن الدين الإسلامي “لا يمثل مشكلة، لكن المشكلة في المتطرفين الذين يسيئون للدين”.

وأضاف فايمان لصحيفة دي برسا، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن “الدين أمر خاص بكل إنسان، والديمقراطية الاجتماعية دائماً ما توجه انتقادات شديدة، عندما يلعب الدين دوراً في السياسة”، لافتًا إلى “ضرورة مراقبة القوى الراديكالية في الجانب الإسلامي”.

وأشار فايمان، إلى أن الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا تميز بين الذي يتعامل مع الدين ويمارسه، والذي يربط بين الدين والسياسة، لافتًا إلى أن الأخير لا علاقة له بالحرية والديمقراطية، موضحاً أنه تم تعزيز الرقابة على دور رياض الأطفال الإسلامية في النمسا التي أثير حولها الجدل، قائلًا، “تعزيز المراقبة كان أمراً ضرورياً وملحاً”.

وكان وزير الخارجية والاندماج الإسباني سابستيان كورتس، طالب بإغلاق دور رياض الأطفال الإسلامية استناداً إلى تقرير رسمي من معهد الدراسات الإسلامية والشرقية بجامعة فيينا يتهم المسلمين بإنشاء مجتمع موازٍ يعزل الأطفال عن المجتمع. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

7 Comments

  1. المسيؤون الحقيقيون للدين هم من يرتكبون الإرهاب والجرائم ويرفعون في نفس الوقت شعارات الدين أو التكبير الذي منهم ومن أفعالهم براء ، والمضحك في الأمر أنهم يعتقدون أنهم يجاهدون وأن موتهم هو شهادة ومثواه الجنة ونسوا قول الله سبحان وتعالى :

    (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )

  2. لا يوجد حل للتطرف الإسلامي إلا عبر التحلي بالشجاعة ورفض الخرافات والأساطير، وتعليم الأوروبيين تفاصيل نشوء الإسلام في الصحراء العربية، وتناقضاته، والتشديد على أنه دين من إنتاج المجتمع البشري وفقا لقيم ومعارف القرن السابع، والتأكيد على أن خالق الكون – إن وجد – لا يقبل بأن تكون للمرأة نصف حقوق الرجل وأن تجلس في البيت تابعة ذليلة، ولا يقبل بفكرة الغزو والسبي والنهب باسم الغنائم (لأنه يفترض أنه خلق الإنسان ولا يقبل بأن يستعبد فئة من البشر بقية الفئات أو يقتلونهم أو يفرضون عليهم الإتاوة البغيضة باسم الجزية)، وأن خالق الكون لن يذكر في كتابه أن الأرض مسطحة (لأنه يفترض أنه يعرف أنها كروية)، ولا يقبل برجم الناس أو قطع أيديهم أو رؤوسهم، ولا يقدم حور العين في الجنة لكي ينكحهن أولئك الذين قضوا حياتهم يصلون ويصومون بكسل أو يجاهدون بقتل الأبرياء وارتكاب الجرائم.

    1. بسبب انعدام الوعي الديني والثقافي ، فما زالنا في مرحلة بعد الدولة العثمانية هب نتحول الى دول و
      نية ام نبقى دولة دينية وهناك الكثير من الاحزاب الدينية المرخصة للعدودة الى الدول الدينية مثل الاخوان المسلين وحزب التحرير والسلفيين ينادون بالعودة الى الخلافة ، اما الجانب الوطني ايضاً فشل بسبب عدم كفاءة القيمين على الدولة في ادارتها نتيحة تدنى المستوى التعليمي لهم وبالتالي نرى مرحلة الضياع وسوريا خير مثال

  3. التطرف موجود في كل الملل و النحل حتى في الأيديولوجيات المتخلفة ( العلمانية والتنويرية ) يوجد غلاة و متطرفون, متطرفو الغرب يرفضون ادماج المسلمين و يريدون طردهم أو احتوائهم في أحياء فصل عنصري كما فعلوا مع اليهود و ينظرون للدماء المسفوكة في بلادنا بكل برود و لا مبالاة و يضعون أيديهم مع جلادي الشعوب و سارقي خيراتها وبالمقابل يرد المتطرفو الاسلاميون باطلاق الدعوات الجهادية المشبوهة والتي لا يستفيد منها الاسلام بأي شيء الا الاساءة لسمعة المسلمين و التضييق عليهم و النظر اليهم كارهابيين محتملين واستجلاب الدمار لبلادهم,ماذا استفاد المسلمون من احداث9/11؟ أو تفجيرات باريس او مدريد او لندن؟! ان أردتم أن تعرفوا ماهية أية منظمة تدعي الجهاد بغض النظر عن شعاراتها, انظروا الى اين تصوب سهامها, المسلمون ليسوا بأغبياء و يعرفون تماما ما الغاية من خلف كل هذه التفجيرات الارهابية.

  4. المشكلة تكمن في أن اﻻسلام يحتوي على (دستور) أي الشريعة وهذا الدستور يتعارض مع القانون المدني الذي تعمل به أوربا أو أمريكا.ثانيا يقوم رجال الدين على زرع أفكار في رؤوس اﻻطفال بأن المسلمين خير أمة .والغير مسلمين كفار وأقل درجة في اﻻنسانية وطبعا أوربا طوت صفحة التمييز على أساس ديني أو عرقي وتكره تلك الفترة.الوزير النمساوي قال إن المشكلة هي في المسلمين وليس اﻻسلام وانا أعتقد كل من ﻻ يطبق الشريعة اﻻسلامية فهو غير مسلم .

  5. يقول التنظيمات الارهابية عبارة مدرسة تخرج الارهابيين ولاعلاقة للدين بهم:

    الارهابيين الذين يسميهم العالم بالاسلاميين وينسبونهم للاسلام هم ابعد مايكونون عن الاسلام وليس للاسلام صلة بهم ولايوجد نص بالقرأن والدين الاسلامي مايدعو الى تشكيل تنظيمات تقتل الناس وتعتدي على ممتلكاتها وكل هذه التنظيمات الارهابية المدعومة مخابراتيا من دول كثيرة هدفها ان يكون هناك حرب وخلاف بين الاديان والشعوب بكل العالم ولن تنتهي التنظيمات الارهابية لان من يحركها ويدعمها دول كبرى ولها مصالح من وجود الارهاب ولكي يعيش العالم وشعوبه بقلق دائم من الارهاب وتكون الدول بحالة طوارئ دائمة وهذا كله يكلف الدول الكثير من المال والوقت مع حالة عدم الامان والقلق الدائم فغالبية منتسبي التنظيمات الارهابية لايصلي وغير متدين بل العكس ان الارهابيين اكثرهم من خريجي السجون واصحاب السوابق والسرقات والجرائم ومخالفي للقانون ومثال الارهابي الذي فجر مطار بروكسل كان مجرم سابق فمدارس تجنيد الارهابيين باسم الاسلام تعمل على اجتذاب هؤلاء القتلة وتغسل ادمغتهم بالافكار الارهابية التي هي بعيدة كل البعد عن الدين والانسانية