تجاهل مئات الغارات و عشرات الضحايا .. مراسل وكالة ” فرانس برس ” في سوريا يدلي بمعلومات كاذبة بعد سيطرة الميليشيات النظامية على مدينة تدمر

تجاهل مراسل وكالة الصحافة الفرنسية (AFP)، مئات الغارات الجوية التي شنتها طائرات بشار الأسد وبوتين، وتسببت باستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين في مدينة تدمر، وقال إنها خالية لأن التنظيم أجبر سكانها على مغادرتها.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن المراسل “ماهر المؤنس” قوله، إن تدمر مدينة أشباح، مشيرة إلى أنه من أوائل الصحفيين الذين دخلوا المدينة بعد سيطرة الميليشيات النظامية عليها.

وقال مؤنس : “من الواضح أن مسلحي التنظيم أجبروا سكان المدينة على مغادرتها معهم إلى معاقلهم في الرقة ودير الزور”.

وماهر المؤنس، هو صحفي سوري موالي للنظام وتابع لمخابراته، ومراسل لإذاعة شام إف إم، إحدى أبرز أذرع التشبيح والترويج النظامي داخل سوريا.

وقال ناشطون معارضون في دمشق لعكس السير، إن المؤنس هو أحد المسؤولين عن صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق”، إحدى أكبر الصفحات الموالية في فيسبوك.

وتزعم الصفحة (التي تحولت إلى موقع لاحقاً) الحيادية، إلا أنها تعتبر أن دمشق هي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام فقط، وتتجاهل كل ما يتعلق بما هو خارج عن سيطرته.

وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، شنت طائرات الاحتلال الروسي، إلى جانب طائرات النظام، عشرات الغارات الجوية على مدينة تدمر، وقالت تنسيقية المدينة إن أكثر من 900 غارة استهدفت تدمر في أول أسبوعين من الشهر الجاري.

واستهدفت الغارات مركز المدينة، ودمرت حوالي 70% منها، وفق تأكيدات “ناصر الثائر” عضو التنسيقية، وكانت المدينة قد أصبحت شبه خالية نتيجة القصف العنيف والمكثف، قبل سيطرة ميليشيات النظام عليها.

الجدير بالذكر أن القوات النظامية التي سيطرت على المدينة، تألفت من عناصر أفغان وإيرانيين ولبنانيين، إلى جانب قوات الاحتلال الروسي وعناصر الميليشيات المحلية.

مواضيع متعلقة :

الإعلام الروسي ينشر مقاطع مصورة للمعارك الدائرة في محيط تدمر و للأسلحة التي تستخدمها الميليشيات النظامية ( فيديو )

جانب من المجازر التي ترتكبها طائرات الاحتلال الروسي بحق المدنيين في مدينة تدمر ( فيديو )

 [ads3]