فاينانشال تايمز : كل شيء تغير بحياة اللاجئين على جزيرة ليسبوس اليونانية
نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” مقالاً بعنوان “قصة مُخيمي لجوء في جزيرة ليسبوس اليونانية”، حيث كشفت عن “الفرق بين مخيمي اللجوء على الجزيرة قبل وبعد تطبيق الاتفاق التركي – الأوروبي الخاص باللاجئين”، مشيرةً إلى أن “كل شيء تغير في حياة المهاجرين على هذه الجزيرة بعد آذار الجاري”.
كما أملت أنه “بعد مرور أسبوعين على وصولها من أفغانستان مع عائلتها بالحصول على حق اللجوء في الدول الأوروبية”، مشيرةً إلى أنه “تم تقديم أوراقاً ثبوتية، وتم إعلام المسؤولين بمجيئهم فور وصولهم إلى المخيم، موضحة أنهم بانتظار نقلهم لدولة أوروبية أخرى فور قبول طلب اللجوء المقدم باسمهم”.
وأوضحت أن “أوضاعهم على الجزيرة أفضل حالاً من مخيم “موريا” الذي يحتجز فيه جميع طالبي اللجوء القادمين للجزيرة بعد 20 آذار الجاري إذ يحتجزون هؤلاء وأكثريتهم من العائلات داخل جدران المخيم ويمنعون من حق التجول، حتى يتم نقلهم إلى تركيا بموجب الاتفاق الموقع اخيراً بين تركيا والاتحاد الأوروبي”، مشيرةً إلى ان “مخيم موريا محاط بجدارن أسمنتية ويحتجز داخله نحو 1500 شخص في حاويات وخيام مضادة للمياه”، مشيرة إلى أنه ليس هناك مكان يفصل النساء والأطفال عن الرجال عكس باقي التجهيزات على الجزيرة كما أن المخيم يفتقر إلى مسؤولين في الشؤون الاجتماعية”.
وأشارت إلى أن اللاجئين في موريا تمتعوا بنفس هذه الميزات قبل أن يتحول المكان إلى مركز اعتقال بعد توقيع الاتفاق التركي -الأوروبي”، مفيدةً أن “الأفغان لطالما وصفوا العيش في تركيا بأنه كالعيش في سجن، إلا أن العيش داخل مخيم موريا مختلف، ونحن محظوظون لأننا لسنا داخله”.[ads3]