جامعة فرنسية تساعد طلاباً سوريين لاجئين على متابعة دراستهم

يحاول عدد من الشباب السوريين في شرق فرنسا أن يكملوا دراستهم بعدما قطعتها الحرب في بلادهم، رغم الصعوبة التي يجدها بعضهم في التعبير باللغة الفرنسية، بمساعدة جامعة ومنظمات تحاول تذليل عقباتهم المالية واللغوية.

في قسم اللغات في جامعة “اوت الزاس” في مدينة مولوز شرق فرنسا، تكرر نورة العبارات الفرنسية التي تسمعها عبر السماعة في أذنها، وإلى جانبها طالب آخر يعمل على تحويل الجمل من المفرد إلى الجمع.

ويتلقى الطلاب السوريون المنتسبون لهذه الجامعة منذ شهر فبراير دروسا مكثفة للغة الفرنسية تستمر حتى الصيف، تؤهلهم لمتابعة دراستهم في صفوفها.

ويقول نايل الذي بدأ دروسه في إدارة الأعمال في مدينة حلب شمال سوريا قبل أن يفر إلى لبنان ومنه إلى فرنسا “تعلم اللغة الفرنسية أمر صعب، لكنه ليس مستحيلا”.

وهو واحد من 200 ألف طالب سوري اضطرهم النزاع الدامي في بلدهم إلى ترك دروسهم، بحسب باسل حيدر الباحث في الجامعة، وهو أيضا سوري الأصل ومنسق جمعية “الديموقراطية والمساعدة في سوريا” في مدينة مولوز التي جلبت هؤلاء الطلاب السوريين البالغ عددهم 11 في الجامعة. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد