روسيا : رحيل بشار الأسد لا يمكن أن يكون شرطاً مسبقاً لمواصلة المفاوضات

أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن رحيل بشار الأسد لا يمكن أن يكون شرطا مسبقا لمواصلة المفاوضات السورية.

وقال ريباكوف في حديث لوكالة “إنترفاكس” الثلاثاء 29 مارس/آذار، إنه من المهم أن تبدأ أطراف المفاوضات في الجولة المقبلة، في 11 أبريل/نيسان، إجراء اتصالات مباشرة، وألا تتحول المفاوضات إلى سلسلة لقاءات بمشاركة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ووفود الدول الأعضاء في مجموعة دعم سوريا.

وأكد: “يجب على السوريين بدء محادثات فيما بينهم في نهاية المطاف”.

وتعليقا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول وضع دستور سوري جديد قبل أغسطس/آب المقبل قال ريابكوف إنه لا يمكن تحديد الفترة الزمنية لوضع الدستور لأن ذلك يتطلب عملا تحضيريا.

وأكد الدبلوماسي الروسي: “سنعمل بشكل شامل على قضايا الدستور وغيرها من جوانب العملية السياسية في سوريا”.

كما أكد ضرورة ضمان التمثيل المناسب لأكراد سوريا من أجل إنجاح الجولة المقبلة من المفاوضات، مشيرا إلى أن ذلك واجب للمضي قدما في العملية.

من جهة أخرى قال ريابكوف إنه ينوي عقد لقاء الأربعاء مع نظيره الأمريكي توم شينون لبحث مسائل التسوية السورية وموضوع إيران والعلاقات الروسية الأمريكية، مشيرا إلى أن زيارة شينون إلى موسكو تأتي امتدادا لمباحثات الجانب الروسي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لم يعد مصير المجرم الخائن ذيل الصفوين بيد المعارضة والشعب السوري ولا بيد شبيحته ونبيحته … اصبح تكسير عظم بين امريكا واوربا والخليج من جهة وبين روسيا وايران من جهة .

  2. اذا باعتين عصابة مخابرات نظامية عالتفاوض والتفاوض برعاية امريكية روسية والمماطلة متوقعة والنتائج معروفة والتقسيم الفيدرالي والخزعبلات يلي عم يخططولها الشغلة كبيرة كتير وبدها فتح جميع الجبهات قبل ما يوقع الفاس بالراس والنظام يأمن حدود الدولة المفيدة اللي عم تتفاوض عليها روسيا لتكون وصية عليها وتضم تدمر بما فيها من نفط وغاز والساحل الممتلئ بالنفط والغاز يلي اجلت روسيا عملية الانتاج فيه