محام أمريكي يطلب من قاض إيداع موكله مستشفى الأمراض العقلية بعد هجومه على عيادة

طلب محام دفاع إيداع موكله المتهم بالهجوم على عيادة لمنظمة (بلاند بيرنتهود) للصحة الإنجابية مستشفى للأمراض العقلية بولاية كولورادو ، واتهم روبرت لويس دير بقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين في الهجوم على العيادة في تشرين الثاني.

ويوضح الطلب الذي تقدم به المحامي أن إحالة دير لتقييم حالته النفسية والعقلية بموجب أمر المحكمة يعني أن المتهم لا يصلح للدفاع عن نفسه مثلما طلب من قبل في القضية.

وبدلا من إصدار حكم فوري على حالة دير العقلية ومدى أهليته تعامل جيلبرت مارتينيز قاضي مقاطعة إل باسو مع تقرير تقييم حالته بأن حدد جلسة جديدة للنظر في القضية في 28 نيسان القادم بناء على طلب جهات الادعاء.

وخلال جلسة عاصفة اعترف دير (57 عاما) -وهو من ساوث كارولاينا- بارتكاب الحادث وبأنه كان “يقاتل دفاعا عن الأطفال” ما دعا القاضي مارتينيز في ديسمبر كانون الأول إلى إحالته لفحص قواه العقلية بعد أن طلب التخلي عن محاميه والدفاع عن نفسه.

ويصر دير على أنه في كامل قواه العقلية وقال لمحطة تلفزيونية في دنفر إنه يعتزم الاعتراف بأنه مذنب ويتوقع إصدار حكم بإعدامه.

ودخل المتهم الملتحي قاعة المحكمة يوم الخميس الماضي موثق اليدين وهو يرتدي الزي الأخضر للسجن وقال “كلمة البرق تعني بالعبرية ’باراك’ مثل باراك أوباما” لكن لم يعني ما ذا يقصد بذلك وظل صامتا طوال الجلسة.

ووجهت لدير العديد من الاتهامات منها القتل من الدرجة الأولى والشروع في القتل والتعدي على الغير.

وتحتجز الشرطة دير منذ تسليم نفسه في نهاية حصار استمر خمس ساعات في 27 تشرين الثاني الماضي بعد أن فتح النار من بندقية على العيادة قبل أن يقتحمها.

وهذا هو أول هجوم يوقع قتلى على جهة أمريكية تقدم خدمات الصحة الإنجابية منذ عام 2009 وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص منهم ضابط شرطة. ( رويترز )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها