معارض جزائري : زيارة وليد المعلم إلى الجزائر ” فضيحة للنظام الجزائري “

انتقد الرجل الثاني في “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” في الجزائر الشيخ علي بلحاج، استقبال الجزائر أمس لوزير خارجية بشار الأسد، وليد المعلم، واعتبر ذلك “تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للدول، ودليلا ملموسا على عدم حيادية النظام الجزائري إزاء ثورات الربيع العربي”.

ووصف بلحاج في تصريحات لوكالة “قدس برس”، زيارة المعلم إلى الجزائر، بأنها “فضيحة للنظام الجزائري”، وقال: “استقبال النظام الجزائري لممثل نظام مجرم بحق شعبه على أرض الشهداء فضيحة وتدخل سافر في شؤون سورية الداخلية”.

وأكد بلحاج أن حديث وليد المعلم عن أن “سورية والجزائر يوجدان في خندق واحد ضد الارهاب والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول، دليل قاطع عن أن النظام الجزائر اختار محور سورية ـ إيران ـ روسيا ـ العراق، وهو موقف لا يرحب به الشعب الجزائري”.

وأشار بلحاج إلى أن “استقبال النظام الجزائري لوليد المعلم، يعكس طبيعة القلق الذي يعيشه النظام الجزائري وخشيته من الأوضاع السياسية والاجتماعية الداخلية، ومحاولة استباقية لكسب أنصار تحسبا لأي تطورات اجتماعية في الجزائر”.

وأعرب بلحاج عن أسفه لهذه الزيارة، ووصفها بأنها “جزء من السياسات الخاطئة للنظام القائم”، على حد تعبيره.

وكان وليد المعلم، قد بدأ مساء أمس الإثنين زيارة عمل إلى الجزائر بدعوة من وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، رمطان لعمامرة.

ونقلت “وكالة الأنباء الجزائرية” عن وليد المعلم قوله عقب وصوله: “إن الجزائر وسورية يوجدان في خندق واحد ضد الارهاب والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول”.[ads3]