إستطلاع : ” كذبة نيسان ” لا تستهوي الألمان

أظهر استطلاع للرأي في ألمانيا أن أكثر من ثلثي المستطلعة آراؤهم (70%) لا يفكرون في اختلاق مزحة أو كذبة نيسان/أبريل هذا العام.

وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “يو جوف” المتخصص وأعلن نتيجته يوم الثلاثاء (29 مارس/آذار) في كولونيا، فإن 15% فقط يعتزمون هذا العام ممارسة هذه المزحة مع أحد معارفهم، في حين أجاب بقية المشاركين في الاستطلاع بأنهم لم يحددوا بعد ما إذا كانوا سيستغلون بداية نيسان/أبريل المقبل للمزاح مع دائرة المقربين.

وأكد 60% ممن شملهم الاستطلاع أنهم كانوا يوما ما ضحية لهذه المزحة. وقال الذين يعتزمون اختلاق كذبة مطلع الشهر الوشيك إنهم يعتزمون ممارسة هذه المزحة مع أحد أفراد أسرهم وقال 69% منهم إنهم يريدون إزعاج أفراد أسرهم بهذا المزاح في حين ينوي 56% منهم استغلال هذه “المناسبة” في الكذب على أصدقائهم ومعارفهم. وتبين أن 29% يريدون ممارسة هذا التقليد الشائع في كثير من البلدان مع زملائهم فقط.

المعروف أن تقليد مقالب و كذبة ابريل / نيسان انطلق من فرنسا في القرن السادس عشر ميلادي، ومنها انتشر في بلدان عديدة عبر العالم.

ويعتقد البعض أن البريطانيين في العصر الحديث هم أكثر من يجيد أداء مقالب ابريل . ولعل المقلب الأشهر في التاريخ البريطاني هو ما بثته “بي بي سي” عام 1957 في فيلم وثائقي عن اكتشاف أشجار سباغيتي في سويسرا. وأغضب المقلب البعض، ولكن كثيرين صدقوه، واتصلوا بالقناة سائلين عن مكان شراء شتلات السباغيتي الخاصة بهم.

شاع تقليد كذبة نيسان/ ابريل في العالم العربي منذ مطلع القرن العشرين، لكنه بدأ يتراجع مع تصاعد المد الإسلامي، وصدور فتاوى تحرمه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها