تعرف على أشهر سبعة مدربين دربوا أبناءهم اللاعبين في العالم

نشر أحد المواقع المتخصصة تقريرًا استعرض فيه أشهر سبع حالات تولى خلالها مدربون تدريب أبنائهم في نفس الفريق، سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات الوطنية.

ورغم التزام المدربين في الأندية والمنتخبات الكبيرة بالمعايير الفنية عند تحديد اختياراتهم التكتيكية في تشكيلة الفريق، إلا انه في الكثير من الاحيان يتعرضون لانتقادات شديدة ويتهمون بتفضيل أبنائهم على بقية اللاعبين، وفي ما يلي نستعرض أبرز هذه الحالات:

1- الهولندي يوهان وجوردي كرويف :

تولى المدرب الهولندي الراحل منذ أيام يوهان كرويف تدريب ابنه جوردي في نادي برشلونة خلال الفترة من عام 1994 وحتى عام  1996، حيث انه من اللافت أن الأب والأبن غادرا الكامب نو معاً في ذات التاريخ.

ولايزال الجميع يحتفظ بتلك الصورة الأخيرة التي جمعت الأب والأبن بقميص برشلونة عندما تعانقا احتفالاً بالهدف الذي سجله جوردي في مرمى اتلتيكو مدريد في نهائي كأس الملك عام 1996 قبل أن يفترقا إلى الابد على الصعيد الكروي ، بحسب صحيفة إيلاف.

2- الإسكتلندي أليكس و دارين فيرغسون :

تولى المدرب الإسكتلندي الشهير السير أليكس فيرغسون تدريب ابنه دارين في نادي مانشستر يونايتد خلال الفترة من عام 1990 وحتى عام  1994، حيث لم يحظَ الأبن بشهرة كبيرة، فيما كان مشواره مع الشياطين الحمر متواضعًا على عكس مشوار والده الذي اصبح الجزء الأهم في تاريخ اليونايتد.

3- الإيطالي سيزار و باولو مالديني:

تولى المدرب الإيطالي سيزار مالديني تدريب ابنه باولو، أسطورة نادي ميلان الإيطالي، في فترة قصيرة من عام 2001 ، وضمن صفوف المنتخب الإيطالي خلال تصفيات ونهائيات مونديال فرنسا 1998، حيث ساهمت عائلة مالديني في بلوغ الآزوري دور الربع النهائي من البطولة قبل أن يخرج بركلات الجزاء من منتخب فرنسا، علمًا أن كل من الأب والابن نجحا في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مع ذات الفريق اللومباردي.

4- الفرنسي زين الدين و إنزو زيدان :

تولى الفرنسي زين الدين زيدان المدرب الحالي لريال مدريد تدريب ابنه انزو، عندما كان يشرف على تدريب الفريق الرديف للميرنغي خلال موسم 2014-2015، وحتى بداية الموسم الحالي قبل أن يتم تعيينه مدربًا للفريق مطلع عام 2016 خلفًا للإسباني رافائيل بينيتيز .

5- الفرنسي كلود وغريغوري و بولين بوييل :

تولى المدرب الفرنسي كلود بوييل تدريب اثنين من أبنائه في الدوري الفرنسي، هما غريغوري وبولين في نادي نيس خلال الفترة من عام 2013 وحتى عام  2015.

وعلى عكس الأب الذي يتمتع بشهرة كبيرة بين اندية الليغ الأولى، فإن نجليه يفتقران لتلك الشهرة لتواضع مستواها الفني وعدم تقمصهما لألوان الفرق العريقة.

6- الإسكتلندي كيني و بول دالغليش:

تولى أسطورة ليفربول النجم الإسكتلندي كيني دالغليش تدريب ابنه بول خلال فترة إشرافه على الجهاز الفني لنادي نيوكاسل الإنكليزي من عام 1997 وحتى عام  1998 خلفًا لكيفن كيغان، وتحديداً خلال المرحلة الزاهية للفريق عندما كان ينافس بقوة على درع البريميرليغ.

7- الهولندي داني و دالاي بليند:

تولى النجم الهولندي الشهير المدافع السابق داني بيلند تدريب ابنه دالاي في فريق أياكس امستردام لعدة مواسم قبل أن ينتقل الإبن للعب في مانشستر يونايتد صيف عام 2015 بعدما أصبح على غرار الاب أحد أشهر وافضل المدافعين في هولندا، كما تولى الأب داني تدريب ابنه دالاي في المنتخب الهولندي خلال تصفيات ونهائيات مونديال البرازيل 2014 على اعتبار أن داني كان ضمن الجهاز الفني للطواحين مساعدًا للويس فان غال، بينما كان الأبن دالاي أحد اللاعبين الأساسيين في التشكيلة الهولندية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها