خبير بريطاني : عدد المقاتلين الشيعة الأجانب الممولين من إيران يفوق عدد متطرفي ” داعش ” و النصرة في سوريا
كشف المختص في شؤون الميليشيات المتطرفة فيليب سمايث أن عدد «المقاتلين الأجانب» الشيعة في سوريا والعراق اليوم والممولين من قبل إيران يفوق عدد متطرفي «داعش» و«النصرة».
وينشط معظمهم في حلب وإدلب وحمص وحماه والغوطة والجولان والقلمون واللاذقية.
وأضاف سمايث، خلال محاضرة استضافها السفير البحريني لدى بريطانيا الشيخ فواز بن محمد آل خليفة في مقر إقامته، أن التجنيد الأكبر لهؤلاء المقاتلين وضمهم للميليشيات التي ازداد عددها من 50 إلى 220 في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2011 يتم في كل من العراق ولبنان.
وقال، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط : «انضم عشرات الآلاف للميليشيات في سوريا اليوم، منهم 8 آلاف مقاتل من (حزب الله) اللبناني، ونحو 3500 عنصر من الحرس الثوري الإيراني، ونحو ألف باكستاني و2500 أفغاني».
وعند ذلك، أضاف موضحا أنه «يوجد في إيران حاليا مليونا مواطن أفغاني معظمهم محتجز ضد إرادته، وطريقتهم الوحيدة المتاحة من إيران لإطلاق سراحهم هو انضمامهم إلى الميليشيات المقاتلة في سوريا والعراق».
واختتم حديثه مؤكدا أنه «لولا هذه الميليشيات لم يكن الأسد موجودا، واعتماده ونظامه على تلك الميليشيات يؤدي إلى زيادة العنف الطائفي وتهويل النزاع السوري».[ads3]
الغرب يتغاضى عن الميليشيات الشيعية بل و يدعمها بالسلاح لأن من مصلحته ابادة و تهجير اهل السنة و الجماعة من سوريا و العراق تحت ذريعة ( محاربة الارهاب ) خدمة لمشروع ( اسرائيل الكبرى )
موتو بقهركم