ساعات رملية لتنظيم وقوف السيارات في ألمانيا

تخطط مدينة فولكاخ البافارية (ألمانيا) لاستخدام الساعات الرملية في تنظيم وقوف السيارات المؤقت في الشوارع. ويقول بيتر كورنيل، عمدة المدينة، إن المشروع ليس عودة إلى القرون الوسطى، وإنما خطة لتخفيف العبء عن أصحاب السيارات، ومساهمة من المدينة في تقليل هدر الطاقة.

قد يحتاج سائق السيارة المستعجل إلى برهة وقوف مؤقتة على ناصية الشارع لشراء الخبز، أو تسلم دواء من صيدلية، أو استقبال ضيف في محطة القطار لكن ذلك قد يعرضه إلى الغرامات، أو الاضطرار لقطع تذكرة وقوف ترتفع إلى 2 يورو في الساعة لقاء توقفه لمدة 5 دقائق فقط. مدينة فولكاخ قررت العمل ببديل يوفر على السائق المال والأعصاب عن طريق استخدام الساعات الرملية.

وعلى هذا الأساس ستبيع المدينة، منذ الآن، الساعات الرملية المزودة بشفاطة للصق على الزجاج، بانتظار أن يبدأ العمل بمشروع الساعات الرملية مع بدء عطلة المدارس في الصيف المقبل. لا يزيد سعر الساعة عن 2 – 5 يوروات، لكنها ستوفر الكثير لأصحاب السيارات أثناء توقفهم في المدينة.

تتيح الساعة الرملية، بمعنى أن ينتهي نزول الرمل فيها، 18 دقيقة لصاحب السيارة كي ينجز العمل الذي يفرض عليه التوقف المؤقت في الشارع. ويعرض نفسه إلى العقوبات إذا لم يحرك سيارته في الوقت المناسب. وطبيعي يجري لصق الساعة الرملية على الزجاج من داخل السيارة.

وحذر ماركو مايربيرغر، من قسم السياحة في بلدية فولكاخ، من محاولات التلاعب بالساعة الرملية، لأن ذلك سيفرض على الفاعل المزيد من العقوبات. وقال إن إعادة تدوير الساعة غير وارد، لأن لون القسم العلوي فيها يختلف عن لون القسم السفلي. والساعة مخصصة لزجاج الأبواب الشاقولي الوضع، ومن يلصق الساعة على الزجاجة الأمامية المنحرفة، سيعرض نفسه إلى العقوبات أيضًا، لأن الوضع المنحرف للساعة سيبطئ من نزول الرمل.

ويعرض نفسه إلى العقوبات أيضًا من لا يلصق الساعة الرملية جيدًا على زجاج السيارة، ويتسبب بسقوطها داخل سيارته أثناء توقفه. (الشرق الأوسط)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها