” أف بي آي ” سيفتح جهازين آخرين لـ ” أبل ” لهما صلة بجريمة قتل
يبدو أن مسلسل مطاردة مكتب التحقيقات الفيدرالي للشركة الأمريكية أبل لن يتوقف، فبعد أن تكللت خطوته في فك تشفير هاتف له صلة بعملية إرهابية وقعت في سان برناردينو كانون الأول الماضي، بالنجاح دون مساعدة الشركة المصنعة، سيواصل محاولاته فتح أجهزة أخرى لأبل لها علاقة بجرائم قتل أو عمليات إرهابية أخرى.
ولهذا، يسعى أف بي آي مجدداً، لاختراق “آي فون” و”آي بود” بهدف مساعدة المحققين في قضية قتل زوجين لقيا مصرعهما داخل منزلهما بمدينة كونوي بولاية أركنساس على يد مراهقين أعمارهما 15 و18 عاماً بهدف السرقة، أحدهما استخدم هاتف “آي فون 6” في إجراء محادثات تتعلق بعملية القتل، بحسب موقع “بزنس إنسايدر”.
ووافق مكتب التحقيقات الفيدرالي على طلب تقدمت به شرطة “كونوي” ومحققيه لمساعدتهم في فتح هاتف أبل للحصول على معلومات وبيانات ومكالمات تتعلق بالقضية، وبالفعل تأجلت القضية من الأسبوع المقبل إلى 27 حزيران المقبل ، ورغم أن القضية كغيرها من قضايا القتل، إلا أن التوقيت لعب دوراً حاسماً في إثارتها مجدداً.
ولم يعرف إذا كان إف بي آي سيفتح “آي فون 6″ وآي بود” المتعلقين بقضية القتل، بالطريقة ذاتها التي اتبعها في فك تشفير “آي فون 5 سي” أم بطريقة أخرى، على الرغم من اختلاف الإصدارات ، طبقاً لما اوردت شبكة ” 24 ” الإماراتية.
وذكرت تقارير أن الحكومة الأمريكية قد تصنف الطريقة التي استخدمها الـ “إف بي آي” في فك تشفير هاتف إرهابي سان برناردينو “سيد رضوان فاروق” بأنه “غير مسموح بالكشف عنها”، لكن في حال أبدى المكتب الفيدرالي استعداد للمساعدة في قضايا القتل العادية وليس المتعلقة بالإرهاب، فإنه قد يفصح عن بعض الخطوات لإبراز قدراته في تلك المهمة.[ads3]