زوجة مختطف الطائرة المصرية السابقة : عشت أياماً سوداء مع زوجي السابق

قالت الزوجة السابقة لمختطف طائرة مصر للطيران إنها عاشت مع زوجها سيف الدين مصطفى فترة من الجحيم وأن المتهم لم يعرها أي اهتمام هي واولاده منها منذ انفصالهما.

ووصفت القبرصية مارينا باراشو في حديثها مع وسائل إعلام محلية فترة زواجها التي لم تدم أكثر من 5 سنوات بأنها “مرحلة سوداء” من حياتها وأنها كانت في 18 من عمرها وكان هو في 26 فقط من عمره حين تزوجته.

وقالت بارشو لصحيفة فيلفثيروس القبرصية “البعض رسم صورة رومانسية لذلك الشخص الذي اختطف طائرة ليرى زوجته السابقة لكن ذلك قد يتغير تماما إذا علموا كيف كان يعامل زوجته السابقة وأولاده” ، بحسب ما افادت هيئة الإذاعة البريطانية.

ووصفت بارشو زوجها السابق بأنه كان عنيفا ويتعاطى المخدرات واعتاد على ايذائها جسديا هي و اولادهما الثلاثة.

وكانت السلطات القبرصية اصطحبت الزوجة السابقة للمتهم إلى المطار “للتعرف عليه والتأكد من هويته وليس لتحقيق مطلبه في رؤيتها”، بحسب تقارير صحفية محلية.

واستخدم سيف الدين مصطفى، الذي وصفه مسؤولون قبارصة بأنه مضطرب عقليا، حزاما ناسفا مزيفا لاختطاف الطائرة المصرية وإجبارها على الهبوط في مطار لارناكا.

وطالبت مصر قبرص بتسليم المتهم باختطاف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران يوم الثلاثاء، بحسب الادعاء المصري بموجب الاتفاقية الثنائية لتسليم المجرمين والموقعة بين البلدين عام 1996.

وقضت النيابة القبرصية بحبس مصطفى ثمانية أيام على ذمة التحقيق ، ويواجه مصطفى تهما تشمل القرصنة الجوية والخطف والسلوك المتهور.

ويعتقد أن الدافع وراء الاختطاف هو خلاف بين مصطفى (58 عاما) وطليقته التي تعيش في قبرص. وقالت السلطات القبرصية إن الحادث لا علاقة له بالإرهاب.

وكانت الرحلة MS181 التابعة لشركة مصر للطيران تحمل على متنها 56 راكبا من مدينة الأسكندرية إلى العاصمة المصرية القاهرة، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من ستة أفراد ومسؤول أمني، عندما أجبرت على تحويل مسارها إلى قبرص.

وخلال الأزمة التي استمرت أكثر من ست ساعات تقريبا، أطلق سراح جميع الركاب وأفراد الطاقم ولم يصب أي منهم بأذى، بعدما تفاوضت السلطات مع مصطفى.

وفي سياق متصل نشرت صحيفة “تلغراف” البريطانية ، صورة سيلفي جديدة لخاطف الطائرة المصرية برفقة مضيفة طيران كانت على متن الرحلة نفسها.

وتظهر المضيفة، وتدعى نيرة عاطف، مبتسمة فيما تقف إلى جوار الخاطف سيف الدين مصطفى (59 عاماً)، بينما أكّد ناشر الصورة على فيس بوك، محمد أحمد، أن نيرة قررت أخذ صورة مع الخاطف بعد نزول كل الركاب، وذلك لإرسالها لأخيها حتى يطمئن على سلامتها.

وكان البريطاني بين إنيس (26 عاماً)، أحد المخطوفين على متن الطائرة المصرية، طلب من الطاقم أن يعطيه فرصة التصوير بجانب خاطفها، المسجل خطر والمتهم في 16 قضية جنائية متنوعة، ونشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الأجنبية، بين تباين في الرأي، بين مثن لالتقاطها ومستغرب ومستهجن من هذا التصرف الذي عده البعض غير مسؤولاً في مثل هذه المواقف.

وعلى غرار إنيس، تعرضت نيرة أيضاً للسخرية والتهكم من البعض، الذين ضحك بعضهم من قرارها فيما عبر آخرون عن انزعاجهم منه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها