وزير الدفاع التركي الأسبق في حوار مع تلفزيون بشار الأسد : الجيش العربي السوري يدافع عن كل العالم ( فيديو )

قال بارلاس دوغو وزير الدفاع التركي الأسبق في حكومة مسعود يلماز، إن حل الازمة في سورية يكمن في “إغلاق الحدود لمنع تدفق الإرهابيين إلى الداخل السوري ودعم الحكومة السورية للقضاء على الإرهابيين الذين أتوا إلى سورية من مختلف أنحاء العالم بمساعدة دول عالمية وإقليمية والذهاب إلى انتخابات تشريعية”.

وأضاف دوغو في حوار مع تلفزيون بشار الأسد إن ما يقوم به “الجيش العربي السوري هو بمثابة الدفاع عن كل العالم لأن الإرهاب لا حدود له.. والانتصارات التي حققها في الآونة الأخيرة باستعادة مدينة تدمر خير دليل على أنه الجهة الوحيدة التي يعول عليها في مكافحة الإرهاب والأمل الوحيد لمنطقتنا”.

وقال دوغو إن “حزب العدالة والتنمية أخطأ جدا في سياسته تجاه سورية بفتحه الحدود أمام تدفق الإرهابيين إلى سورية ودعمهم بالمأوى والسلاح وهذا أمر لا يقبله العقل ولا الضمير ولتصحيح هذه الأخطاء لا بد من دعم الحكومات المركزية وتقويتها بشكل لا محدود بهدف القضاء على الإرهاب الذي بدأ يرتد إلى الداخل التركي فالإرهاب كالعقرب سيلدغ صاحبه بالنهاية”.

وأضاف دوغو: “لا خيار أمام حزب العدالة التنمية بعد اليوم سوى أن يعمل على تصحيح ما اقترفت يداه فهو الذي ساق تركيا إلى هذا المستنقع ورأينا تداعياته من خلال العمليات الإرهابية في اسطنبول وأنقرة” مؤكدا أن “خروج تركيا من المستنقع لا يكون إلا بالتراجع عن سياساتها العدائية والعمل على بناء علاقات جيدة مع جيرانها”.

ووصف دوغو حزب العدالة والتنمية بـ “أداة لتطبيق سياسات الغرب في الشرق الأوسط” وقال: “نحن كشعوب المنطقة لسنا مجبرين على تحمل هذه السياسة وعلينا الوقوف صفا واحدا ضد حكومات منطقتنا العميلة للغرب وهذا ما حدث عندما نزل مئات الآلاف من الشعب التركي إلى الساحات في عموم تركيا لمطالبة الحكومة بالتوقف عن مصادرة الحريات وعدم تحويل تركيا لأداة بيد الغرب”.

ولفت دوغو إلى إن الحريات الإعلامية انقرضت في تركيا حتى أن العدالة والتنمية استحوزت على القضاء بشكل شبه تام وقال: “جاؤوا بالمقربين منهم وعينوهم في الادعاء العام وبذلك خسر القضاء أهم صفة فيه وهي الحيادية”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. لا فرق بين عمالة اردوغان للأمريكان و عمالة بشار للروس
    فكلاهما بيادق و لكنهما يدعيان الاستقلالية ( اردوغان ) او المقاومة والممانعة ( بشار )
    و الجيش التركي منذ نشأته الحديثة على يد مصطفى كمال اتاتورك هو اكبر جيش عميل لأمريكا في المنطقة بل يفتخر بتلك العمالة

  2. للتذكير: نفس هذه الحكومة(حكومة مسعود يلماز)التي هددت باجتياح عسكري لسوريا لوقف دعم وايواء عناصر حزب pkk الارهابي وبعدها ارسل حافظ المقبور مندوب لتوقيع “اتفاق اضنة سنة ١٩٩٨” مع الاتراك والذي ينص على طرد اوجلان واغلاق معسكرات التدريب في سوريا و لبنان وتنازلات كثيرة في حقوق مياه الفرات ولواء اسكندرون و… و لم يعلم السورييون وقتها ماذا تم بالصفقة المذلة في سبيل بقاء حكم ال الاسد وان باعو اجزاء من الوطن وقتلو وهجرو نصف الشعب الى يومنا هذا.

  3. شر البلية ما يضحك … من يتكلم هو احد رموز الفساد والاجرام في النظام التركي البائد حيث كانت تركيا قي قمة الجهل والتخلف والوهن والضعف .. ليس بغريب عليك وعلى امثالك من السفلة ان يدافعو عن نظانم فاسد و مجرم وارهابي …

  4. إلى سوري كوردي وتذكر أيضا أن المقبور بالإضافة إلى ذلك أعدم بعض من كان يدربهم لإثبات خنوعه للأتراك لكن ألم تلاحظ أن بشار والمقبور لا ديدعمون إلا قيادات علوية أو بعثية مجرمة؟

  5. هذا الوزير الأهبل من نصيرية تركيا
    من المعروف أن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا أصبح يسمي بالحزب العلوي لأن أغلب أعضاء الحزب ومنهم هذا الوزير السابق من العلويين النصيرية في تركيا

  6. هادا القرد من نصيرية اسكندرونه يخرب بيته شو حمار يحكي كلام يتصدق فال جيش ابو مخطة عم يدافع عن العالم كله متل هادا الحمار بمجلس الحمير قال شو لازم الاهبلوف يحكم العالم الله لا يوفقكم سوف تنتصر الثورة بالنهاية مهما طال هذا الكابوس

    1. لقد ذهبت الى تركيا في حياتي تقريباً 11 مرة ، ما الخصه تركيا تتكون من مزيج من الشعوب تحكمها الكمالية الاتاتوركية حالياً على عصب قومي هلق حالياً يتسلل فكرياً امثال هؤلاء المعلقين المدمرين لتركيا الذين اصبحوا يصنفون التركي مثل مرضهم نصيري وسني وضرسي وطيزي ، على التركي ان يكون واعي جداً والا صارت تركيا مثل سوريا وما حدا بيعرف ليش وكيف اذا كلوا نيام العواد بسلامتكن ، اياكم وامثال تفكير هؤلاء المعلقين فما خرب سوريا الا امثالهم ، تصنيف الناس على اساس ديني ومذهبي ، بداخل عقلي اؤمن ان الوجود مرآة الحق او الخلق تجليات الحق ، وبالتالي كل الاديان والاوطان لا تعني لي شياً ولكن عايش في زمن في سيء وفي اسوء فالتقسيم الوطني ممكن ان يتعايش الناس مع بعضها البعض في حال كان الجميع يؤدي الضرائب والواجبات الوطنية اما التقسيم الديني حرب ازلية طاحنة وقتل الناس في بطون امهاتها ، لان العقائد تختلف فأياكم ايها الاتراك وهؤلاء الناس ان تستمعوا لهم مجرد استماع خرب بلادوا وهرب وجاي يخرب بلادكن

    2. انت تعيش خارج الواقع. وحدهم الشيعة طائفيون ويدمرون البلاد والعباد أما تركيا فلم يتوقف نمو قوتها كذلك الإمارات والسعودية والشعوب التي سمحت للشيعة بالوصول إلى الحكم ينالون العقوبة على عظم ذنبهم. الذي يقول ان هناك سبب للدمار غير بشار ومن معه يكذب الواقع وعدو للحقيقة

  7. بالمناسبة من يتذكر حالة الإقتصاد التركي والمواطن التركي بعهد حكومة مسعود يلماظ وكيف أصبحت بعهد أردوغان لايسعه إلا أن يطلب من وزير الدفاع هذا إغلاق فمه نهائيا…..