تركيا تقدم لأمريكا قائمة بـ 2400 مقاتل من المعارضة السورية مستعدون لمحاربة تنظيم داعش

أمريكا اليوم ماهي بأقوى من أضعف الدول الأفريقية , أمريكا اليوم ما هي سوى نمر من ورق لا تخيف سوى أطفال في عمر السنتين و الثلاث سنوات أمريكا ما عادت ذلك الشرطي الآلي و الذي تطال أيديه من أقصى العالم لأقصاه اليوم هناك قوة ضاربة في هذا العالم تسمى روسيا الإتحادية فهاهي تصول وتجول في أوروبا و آسيا وحتى في أفريقيا بخطى واثقة قوية دون أن يوقفها أي أحد على الكرة الأرضية و روسيا اليوم قررت أخذ شبه جزيرة القرم من أوكرانيا و أخذتها بقوتها الجبارة وهي اليوم قد قررت فيدرالية كوردية في سوريا وستفعلها رغماً عن أنوف الشرق والغرب و الشمال العثماني أيضاً ,أما بالنسبة لل2400 تركماني المرتزقة الذين سترسلهم تركيا لسوريا فنبشر أردوغان بأن قوات سوريا الديمقراطية ومن خلفها روسيا لن يسمحوا لهم بالسيطرة على الحدود السورية الطركية . أسقطتم طائرة حربية روسية ففتحت روسيا عليكم أبواب جهنم كيف لو دخلتم بقوات برية لمناطق تحت نفوذ الروس ؟؟!! أظنها ستكون الضربة القاضية لتركيا كدولة لا تظنوا بأن حلف الناتو مستعد لمغامرة مجنونة ضد رئيس مجنون كفلاديمير بوتين فبوتين أقرب المقربين منه لا يستطيعون تخمين ردود فعله الهستيرية .

المعارضة في الغرف المغلقة لا تفكر بهذه الطريقة ، تفكر كالتالي عدو عدوي صديقي ، خلي داعش والاسد يهروا بعض وبعدين نحاول ان نقطف قدر ما نتمكن من ثمار سياسية ولذلك تلاحظوا محاولة تبريد جبهاتهم مع داعش قدر الامكان بل وتسليم خطوط التماس لجبهة النصرة او تنظيمات سلفية قريبة فكرياً من داعش ، ولو قارناهم مع الاكراد يتبين الفرق والجدية بين الطرفين ، انا شخصياً اعتقد اردوغان مانوا عرفان مزبوط شو عمبصير على الارض ومعظم التقارير التي ترفع له ملعوب بأسفلها ، وبالتالي عايش في عالم خاص به ، بالنسبة للامريكان يدركون جميعاً مقولة شمشون ( الجميع يحلم ان يتحالف مع القوي) وبالتالي قد يمررون السلاح والتدريب مرحلياً لجماعات ممكن السيطرة عليها ولا تشكل خطر من تسرب سلاحها للقاعدة فمثلاً التاو هلق صار مع القاعدة ، انو الامريكي ما ضارب حسابو !!! اكيد ، بس بيقلك نفس منطق المعارضة خليهون يهروا بعض ، والملك عبد الله ما عمبنام الليل في درعا وفاتح حرب شرسة ليبعد داعش عن حدوده بشكل مباشر