5 أهداف لزيارة ملك السعودية إلى مصر

تعد الزيارة المرتقبة للعاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز، لمصر الخميس المقبل، فى غاية الأهمية خاصة فى ظل الأهداف التى يمكن أن تحققها هذه الزيارة، حيث أكد خبراء ودبلوماسيون أن زيارة العاهل السعودى، ستحقق 5 أهداف وهى إزالة الخلاف حول ملف الأزمة السورية، والمساهمة فى إنجاح السياسات العربية وتوحيد العمل العربى من حيث الرؤى والسياسات، والاتفاق حول حل مشترك لأزمتى اليمن وليبيا، إلى جانب أنها تقطع ألسنة المشككين فى العلاقات المصرية السعودية.

وأكد الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أن زيارة العاهل السعودى إلى مصر ستكون زيارة فى غاية الأهمية، لأن التواصل بين مصر والمملكة يعد من أهم ركائز العمل العربى المشترك، والتوافق فى السياسيات والرؤى هو ضمانة أكيدة فى نجاح السياسات العربية وتوحيد العمل العربى واتساعه إلى مستوى يقابل التحديات الراهنة.

وأضاف السلمى فى تصريح لـ”اليوم السابع” أن كل من مصر والسعودية أصبحا مهددين، كما أن الخليج أصبح مهدد والعراق منقسم، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات تصب فى صالح توحيد الرؤى والسياسات، واتخاذ خطوات عربية مشتركة، كما أن هذه اللقاءات بها ضمان مصالح حيث تصبح الدول العربية فى مستوى لائق لتاريخها، ولافتا إلى أن هذا اللقاء سيتضمن خطط مشتركة سياسية وعسكرية واقتصادية واقتصادية تصب فى صالح البلدين. فيما قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، لمصر تعد أول زيارة رسمية منذ ثورة 30 يونيو، وتعد رسالة ذات أبعاد استراتيجية هامة، خاصة فى كلا الدولتين لهما مكانة وأهمية كبيرة فى منطقة الشرق الأوسط. وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة العاهل السعودى لمصر ؤكد أن القاهرة هى العمود الفقرى للأمة العربية، تؤكد أن القاهرة هى العمود الفقرى للأمة العربية، موضحا أنه رغم وجود بعد التباين فى وجهات النظر بشأن الأزمة فى سوريا إلا أن الزيارة قادرة على حل هذا التباين.

بدوره أكد الدكتور عمرو الشوبكى، مستشار مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك عدة أهداف يمكن تنفيذها خلال زيارة العاهل السعودى إلى مصر أبرزها تعميق التحالف الاستراتيجى بين مصر والسعودية، وإزالة أى تباينات فى الرؤى، موضحة أهمية هذه الزيارة التى تدل على عمق هذه العلاقات بين البلدين. وأضاف مستشار مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك اجتهادات مختلفة بين مصر والسعودية فيما يتعلق بحل الأزمة السورية بفمصر ترى ضرورة الوصول لمرحلة انتقالية حتى لو تضمنت بقاء بشار الأسد، بينما ترى السعودية الإطاحة بالأسد، موضحا أن هذه الزيارة قد تؤدى لإزالة هذا التباين، بجانب الوصول لرؤية مشتركة فيما يتعلق بأزمتى ليبيا واليمن. بدوره أوضح الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك 4 ملفات عالقة بين مصر والسعودية سيسعيان لإتمامها خلال زيارة العاهل السعودى المرتقبة لمصر، وهى الملف السورى، والملف اليمنى، والقوى العربية المشتركة، والملف الإيرانى.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الزيارة سيسعى كل طرف لتوظيفها بما يخدم القضية العربية، مشيرا إلى أن زيارة ستفتح موضوع الدعم السعودى لمصر، مشيرا إلى أن اللقاء سيحدث حالة من التوافق بين الجانبين المصرى والسعودى فيما يتعلق بالأزمة اليمنية والسورية، فى ظل مطالبات السعودية بتدخل مصرى فى اليمن. كانت مصادر خاصة لـ”اليوم السابع” كشفت أن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز سيبدأ زيارته الرسمية للقاهرة الخميس المقبل، على أن تستمر الزيارة لمدة أسبوع، تنقسم إلى زيارة رسمية واُخرى خاصة. (اليوم السابع)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. انا كشخص لا اريد ان استبق الاحداث لكنني اشك ان يستطيع خادم الحرفين الشريفين ان يثني السيسي عن المواقف الذي اتخذها فهو منغمس الى اذنيه في الوحل الصهيوني والرسائل تاتيه من صوب وحدب من ابناء مخوله الاسرائيليين الذين اوجدوه ليستثمروه في مثل هذه الاوقات وهذه وقته

  2. إلى متى تبقى السعودية تدفع الخوّة للسيسي الخسيسي مقابل لا شيء؟!!! لست أدري!!!

  3. السيسي بحماقته يمكن أن يؤذي الآخرين كما هو يؤذي مصر الآن … لذلك وجب التعامل معه لربطه وعدم ترك الحبل طويلاً جداً .. فهو في الأمر الواقع رئيس بلد فيه 90 مليون نسمة …
    التعامل مع السيسي مثل التعامل مع خاطف يوجه فوهة مسدس إلى رأس المخطوف .. يجب الحرص ومحاولة أرضائه والتجاوب معه لكي لا يرتكب حماقة … وفي الوقت الذي يمكن القضاء عليه فلا أحد سيأسف لذلك …

  4. فكرة القومية العربية ، اتت في بداية الحرب العالمي الاولى حيث تحالف العثمانيين مع الامبراطورية النمساوية المجرية ضد الحلفاء ، فدرس الحلفاء الدولتين فوجدوا انها تضم العدد من القوميات والاثنيات ، فراهنوا على ضرب هذه القوميات والاثنيات في الدولتين ، طبعاً كان رواد الفكر القومي مسيحيين لبنان لتدمير الفكر الاسلامي السياسي بشكل عام ، ثم احقاً حمل لوائها عب الناصر وعمل علي لفترة ، ولكن لم ترقى الى 10% من ما هو مؤمل منها فلا يوجد تعاون عسكري حتى في عز اوقات الحروب يعني هل يتدرب الطيار المصري على f-15 السعودية وبالعكس ، هل يكون هناك دورات ابتعاث عسكرية متبادلة !! ابداً يا اخي دورات مدرسية متبادلة بين الدول العربية للتعريف العالم العربي ابداً ، جل ما فعلوه هو الغاء الرسوم الجمركية بين الدول العربية ، وايضاً لم تفد كثيراً بسبب انعدام الوعي لدى الشعب العربي عموماً وقلة التجارة البينية بين بعضهم البعض ، في الربيع العربي ورحيل مبارك سقط آخر قلاع القومية العربية ، واصبحت المنطقة تحالفات ، يجمعهما شيئين رضا الامريكان عنهم والمال ، يعني اليسيس ونظامه بلغ به الحقد انه الصق عمليات ارهابية في سيناء بالاخوان مع انه عملياً من قام بهم السلفيين القاعديين وليس الاخوان ، وفي نفس الوقت متحالف مع السعوديين والقطريين في حرب اليمن ودعم مباشر عسكري للاخوان المسلمين في تعز ، الهدف منها لدى السيسي شيئين ابقاء خطوط مع الامريكان بشكل غير مباشر طبعاً ومباشر عن طريق نظامه وايضاً فلوس بني سعود ، ما اريد ان اقوله اصبحت اساسات التحالفات الحالية المصالح ولا يوجد اي مبدأ