شباب قرية تركية يتظاهرون احتجاجاً على رفض الفتيات الاقتران بهم !

تظاهر شباب قرية “أوزوملو” في ولاية مرسين جنوبي تركيا، احتجاجا على عدم تمكنهم من الزواج، بسبب رفض الفتيات لحياة الريف.

وحمل الشباب المتظاهرون لافتات، تدعوا الفتيات لقبول العيش في القرية، وتعبر عن عمق المشكلة، في حين حملت إحدى اللافتات وعدا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يدعو المتزوجين لإنجاب 3 أطفال، بأنه في حال زواج شباب القرية فسينجب كل منهم 5 أطفال على الأقل.

وقال مختار القرية مصطفى باشبيلان، إن القرية التي يبلغ عدد سكانها 233 نسمة، يقطنها 25 شابا عازبا يتراوح أعمارهم بين 25 و45 ، إذ أن غالبية فتيات القرية فضلن الهجرة إلى المدينة، في حين بقي كثير من الشباب لرعاية أراضي أجدادهم.

وأوضح المختار أن القرية لا تعاني من مشاكل مادية، إلا أن عدم زواج الشباب أوقعها في مشكلة كبيرة، مشيرا أن آخر عرس شهدته القرية كان منذ 9 سنوات، وكان عدد سكان القرية في ذلك الحين 400 نسمة ، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

وقال أحد شبان القرية “أحمد تلي” الذي يبلغ من العمر 32 عاما، ولم يتمكن من الزواج بعد، إن عدد سكان القرية يتضاءل، ويغلب عليه كبار السن، مضيفا أن عدم رغبة الفتيات في الزواج والعيش في القرية، دفع بعض شباب القرية إلى الهجرة إلى المدينة والقبول بأعمال ذات دخول ضئيلة، فقط ليجدوا من تقبل الزواج منهم.

وأضاف تلي، أن قريتهم تتمتع بطبيعة جميلة، مؤكدا أنه لا يرغب في مغادرتها، كما أعرب عن ترحيب سكان القرية بأي شخص يرغب في الانتقال للسكن في قريتهم.

بدوره قال عثمان دينيكلي، الذي كان آخر من تزوج في القرية قبل 9 سنوات، إن زوجته لم ترغب في العيش في القرية بعد الزواج، ما دفعهم للانتقال إلى المدينة، مضيفا أن تقدم تقنيات الزراعة جعل الأعمال الزراعية أكثر سهولة ، إلا أن الفتيات لا يرغبن في العيش في الريف، وهو ما جعل قرية “أوزوملو” بدون فتيات، معربا عن خشيته من أن تختفي قريتهم شيئا فشيئا.

وأعربت زينب أوزتورك، 85 عاما، عن اشتياقها لصوت الأطفال، قائلة إن أصوات الأطفال لم تعد تسمع في القرية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هههههه من خبرتنا مع الاتراك تبين أنهم شعب بسيط جدا جدا وشعب طيب جدا جدا وكمان شعب شغيل وجاد
    حياة القرى عبتصير اصعب مع الزمن …الصعوبة نفسية اكتر منها صعوبة مادية …مع انفتاح الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عبيرغبو الناس بالهجرة من التجمعات الصغيرة بسبب الملل والسأم والتكرار …البنات عبدورو على الخروجات والتنزيهات والاسواق والمولات الضخمة اللي عبشوفوها على النت والتلفزيون … اوكلما صغرت الضيعة بتصير الامور اصعب