” أجهزة أمنه ما زالت كما هي ” .. روبرت فورد : روسيا قد لا تكون قادرة على إرغام بشار الأسد على الرحيل
قال، روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق لدى سوريا والزميل الباحث الآن بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، إن روسيا قد لا تقدر على إرغام الأسد على الرحيل.
ونقلت وكالة رويترز عن فورد قوله إن أجهزة الأمن التي تمثل العمود الفقري لحكم الأسد مازالت كما هي وإن “الأسد يبدو واثقا من نفسه مرة أخري بعد أن كانت نبرته أكثر خفوتا بكثير في الصيف الماضي. ربما كان الروس ساعدوه أكثر من اللازم بحيث يستطيع الاحتفاظ بالسيطرة على مدن وطرق رئيسية لفترة طويلة”.
كما لفت فورد الأنظار إلى التنافس على سوريا بين روسيا وإيران الحليفين الرئيسيين للأسد والذي تركز فيه موسكو على علاقاتها التقليدية مع المؤسسة العسكرية السورية وتركز فيه طهران على شبكة الميليشيات التي كونتها هي وحزب الله لدعم النظام.
وقال إن الأسد من الذكاء بحيث يعرف كيف يستغل هذا. وأضاف “لست حتى واثقا مما إذا كانت روسيا ستختبر قدرتها على الضغط الشديد في دمشق مقابل قدرة إيران. فالروس يدركون أنهم قد يخسرون”.
كذلك فإن دور روسيا في سوريا منحها فرصة أكبر لفهم تركيبة حكم الأسد التي تتداخل فيها أدوار عائلة الأسد وحلفائها من الأقلية العلوية في أجهزة الأمن والقيادة العسكرية.[ads3]
قال الشاعر :
وَمَنْ يَفْعَلِ المَعْرُوفَ مَعْ غَيْرِ أَهْلِهِ *** يُجَازَى الَّذِي جُوْزِي قَدِيمًا سِنِمَّار
رغم أن روسيا قدمت الكثير في سبيل بقاء نظام بشار (مقابل أجرة معلومة متفق عليها مسبقاً) ، إلا أنها سوف تلقى (جزاء سنمار) و سيتم طردها من سوريا بطريقة ربما تكون أشد إهانة من طردها من مصر أيام الرئيس (السادات). لا يجوز ، بحسب اتفاقيات قديمة بين أمريكا و روسيا أن يكون لروسيا أي نفوذ في الشرق الأوسط الذي تعتبره أمريكا منطقة تابعة لها و جميع الحكام يعرفون ذلك و مهمتهم الأساسية المحافظة على الوضع القائم.
روبرت فورد والسفير الفرنسي في سوريا شاهدا بأم اعينهما المظاهرة المليونية في ساحة العاصي في حماه من فندق افاميا المطل على الساحة وحين دخلا مدينة حماه استقبلهم المتظاهرون بأغصان الزيتون ..
وكان ما حصل بعد عودة فورد الى البيت الابيض طلب منهم ايجاد خطة خبيثة للقضاء على الثورة واطالتها في اسوأ الاحوال لان ما شاهده يمكن ان يؤدي الى اسقاط النظام بشكل اسرع من المتوقع وبالتالي انهيار رأس الهرم الذي يشكل منظومة عصابات الانظمة العميلة للغرب والصهيونية
كلامك صحيح ابو عمر الحمصي ، استقبلوه بالورود وكان ذلك خطأ جسيماً وبالفعل كان قدوم السفيرين تقييماً لحجم الثورة والتمرد لكي يتم وضع الخطط لمجابهتها ، كان الاجدى لأهل حماة رمي هذا اللعين بالاحذية ، لكن غلبتنا العواطف وكرم الضيافة .
رحم الله الشهيد عمران الدويك الذي قتله ارهابيو امن النظام ضرباً حتى الموت بقضبان الحديد في ساحة العاصي.
النظام مافي اضعف منو بس انتوا يالامريكان ولادين حراااااام