كيري : فرص بشار الأسد بالبقاء في السلطة معدومة .. و الروس و الإيرانيون يدعمون الانتقال السياسي في سوريا
جدّدت واشنطن موقفها من مصير بشّار الأسد بالقول إنّ فرص بقائه في السلطة معدومة.
وأكّد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن فرص بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة بعد إتمام العملية الانتقالية معدومة، لافتاً إلى أنّ «إنجاح عملية السلام السورية مرهون بسماع الأسد صوت العقل».
وكشف كيري في مقابلة مع قناتي «العربية» و«الحدث»، عن أنّ الروس والإيرانيين حلفاء الأسد يتفاوضون حول مصيره ويدعمون الانتقال السياسي في جنيف، مضيفاً: «على الأسد إدراك أن الروس والإيرانيين يدعمون الانتقال، وهذا ما يقومون في التفاوض بشأنه».
ولفت المسؤول الأميركي إلى أنّه لا يمكن لبشار الأسد استعادة شرعيته لتولي زمام الأمور في سوريا، موضحاً أنّ قلة فقط يعتقدون بقدرته على توحيد البلاد من جديد بعد أن قصفها بالغازات الكيمياوية والبراميل، ومارس بحق أبنائها التجويع والتعذيب ودفعهم للفرار إلى الخارج، متسبباً في لجوئهم وتشردهم.
وتساءل كيري: «كيف يمكن لهذا الشخص أن يصبح رئيساً شرعياً للبلاد مستقبلاً؟ أنا لا أرى أن هذا الأمر قد يكون ممكناً ولا أحد أعرفه يرى بأن هذا الأمر ممكن، إذا كان الأسد لا يوافق على عملية انتقال شرعي، فإن الروس قد أعربوا عن أنهم لن يستمروا في دعمه، وسنشهد حتماً تصاعداً في وتيرة العنف وعودة إلى الحرب».
وأبان كيري أنّ الهجوم الذي تشنّه قوات النظام والميليشيات الموالية لها جنوبي حلب لا يمثّل نهاية للهدنة باعتباره يستهدف جبهة النصرة التي تعد وتنظيم داعش خارج اتفاق وقف إطلاق النار، موضحاً أنّ بلاده ستتباحث مع الروس للتأكّد من أن الهجوم لا يتجاوز هذا الهدف.
وقال كيري إنّ واشنطن تسعى لوقف القتال بين مختلف الأطراف التي قبلت اتفاق الهدنة، مردفاً: «من خلال مجموعتي العمل في كل من جنيف وعمان واللتين تعكفان كل يوم على التحقق من ذلك سنعمل على التأكد من أن النظام لا يخرق الاتفاق من خلال استخدامه لجبهة النصرة ذريعة لمهاجمة الأطراف التي وافقت على اتفاق وقف الأعمال العدائية، لو حدث ذلك فسيكون خرقاً للاتفاق».
وفي ردّ على سؤال بشأن الخيارات المطروحة حال وصول محادثات جنيف إلى طريق مسدود، نوّه كيري إلى وجود الكثير من الخيارات التي أحجم عن الخوض فيها طالما التركيز منصباً حالياً حول التفاوض، لافتاً إلى أنّه لا يرغب في الحديث عن الفشل طالما لم تستنفد كل الإمكانات التي تتيحها الفرصة الماثلة في الوقت الراهن.
وشدّد الوزير على أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يستبعد أي خيار وإنْ أعلن بوضوح تفضيله الحل الدبلوماسي من خلال مسار سياسي تشارك فيه روسيا وإيران وكل بلدان المنطقة من أجل إحلال سلام واستقرار حقيقي في سوريا وخروج كل المقاتلين الأجانب. (albayan)[ads3]
وزيرخارجيه تافه وكاذب نحنواالسوريون من أفشلاشرقكم الجديد وأجبرناكم على الحديث مع الروسي
التصريحات التي تصدر من كبار الساسة الأمريكان مخادعة و فيها الكثير من التضليل . من لديه احتكاك بسياسيين جلسوا مع سفراء و مسؤولين أمريكان يعرفون أن أمريكا هي أكثر البلدان تشبثاً ببقاء بشار حتى موعد انتهاء الصلاحية (الذي حددوه في عام 2017) ، و هذا القرار الأمريكي قديم فلقد أريد لسوريا أن تتدمر بلداً و شعباً من أحل تلقين العرب دروساً في عدم السعي لتغيير الأنظمة التي فرضتها أمريكا.
في نهاية المطاف تريد أمريكا حاكماً في سوريا يستمر في خدمتها و خدمة ربيبتها في ظل نظام علماني مدني مخابراتي لأن سوريا جزء من عالم عربي لا يريدون له الانعتاق من سيطرة الاستعمار .
فرصه معدومة كرئيس لا بل فرصه معدومة ببقاءه بين البشر فاما يذهب ليعيش بين الحيوانات او ينال القتل والتقطيع هو ومن معه
الشعب السوري لا يهزم ان شاء الله مهما استعان النظام بالامريكان والروس والمجوس فالحق لا بد ان يهزم الباطل والارض لابد ان يحررها الثوار من القرداحة الى اليوكمال ومن الجولان الى الرميلان