ألمانيا : شابان ” مسلمان ” يتحدثان عن تجربتهما كمثليين في فيلم وثائقي ( صور )
في معظم المجتمعات والبلدان الإسلامية تعد المثلية الجنسية أمرا محرما وغير أخلاقي، كما أنها تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون. ومن يفصحون عن مثليتهم علنا، غالبا ما يعانون من رد فعل أسرهم ومحيطهم الاجتماعي. وهو ما عانى منه أونور وفوزي، بطلا الفيلم الوثائقي “أنا لست حراما”.
فأمام عدسات الكاميرات، يسترسل أونور وفوزي في الحديث عن تجربتهما كمثليين مسلمين في مجتمع منفتح. يقول أونور(21 عاما) وهو ذو أصول تركية مسلمة “عندما كنت في سن الـ 13 لاحظت أن لدي ميول مثلية”. ويتابع في حواره مع DW عربية أنه كان يدرك مسبقا ما الذي ينتظره، ويقول “كنت أعلم، أنني إذا قررت أن أعيش حياتي كمثلي جهاراً، فسيكون أمامي طريق وعرة”.
في سن الـ 16 أفشى أونور سره لصديقته المقربة وشقيقه. الإثنان تفاعلا بحساسية مع الموضوع، لكنهما أبديا تفهمهما أيضا. ثم أخبر معلمته التي ساعدته في الحصول على معلومات من شبكة الإنترنت. لكن مشاكله بدأت عندما عثرت والدته على مذكرة لعناوين مواقع استشارية للمثليين على مكتبه، وأخبرت والده عن ميوله الجنسية المثلية. وعن رد فعل والديه يقول الشاب التركي “والدي تعاملا معي على أنني مريض نفسيا وأرسلاني، رغما عني، إلى طبيب نفسي، هو من أيضا تركي الأصل، وكانت مهمته حسب أهلي، هي تصحيح ميولي الجنسية”.
بعدما ساءت الأوضاع مع عائلته، انتقل أونور بمساعدة مكتب رعاية الشباب في ولاية شمال الراين ويستفاليا للعيش في منزل بالقرب من هامبورغ دون أن يخبر والديه بمكانه. بعد بضعة أسابيع اتصل بهما وأخبرهما عن مكانه خوفا من أن يعثرا عليه و يجبرانه على العودة إلى لمنزل.
بعد مضي عامين اجتمع أونور بوالديه مجدداً، دون أن “يوبخاني، ولكن لم يتقبلا بعد فكرة كوني مثلي الجنس”. في الأثناء أنهى أونور دراسته الثانوية ويريد دخول الجامعة ودراسة الفيزياء، وأصبح لديه صديق تعرف عليه العام الماضي في هامبورغ، اسمه فوزي.
عنف الإخوة ولامبالاة الوالد
فوزي (31 عاما) شاب مسلم، نشأ في مدينة فرانكفورت، ويعيش الآن مع والديه المغربيين في هامبورغ. في حواره مع DW عربية يتحدث فوزي عن نفسه قائلا “أنا من ديسلدورف وأعيش منذ سنتين تقريبا في هامبورغ. الشهر المقبل سألتحق بتكوين كمساعد اجتماعي، لأنني أحب العمل مع الناس. في وقت فراغي أحب الطبخ ومشاهدة التلفاز والذهاب للتنزه مع الأصدقاء”، ويضيف ضاحكا “أنا شخص عادي”.
تجربة فوزي مع المثلية الجنسية لا تختلف كثيراًعن تجربة أونور، إلا أن ردة فعل عائلته وإخوته بالأخص كان أعنف بكثير، ويصف ذلك بقوله “كنت في سن الـ 11 عندما أدركت أنني مثلي الجنس. ولم أفصح عن الأمر، لأنني كنت أعلم أنه مرفوض بالنسبة لعائلتي”.
فوزي لم يصرح بنفسه عن مثليته الجنسية، ولكن حدث ذلك صدفة عن طريق أحد معارفه، الذي شاهده أثناء عمله كحارس أمن في حفل للمثليين وهو يتبادل القبل مع مثلي آخر، فأخبر إخوته بالأمر، والذين “قامو بضربي وهددوني بالقتل وحاولوا رمي خارج السيارة”.
في المقابل لم يكن رد فعل والد فوزي على مثليته عنيفاً مثل إخوته، ولكنه كان غير مبال ولم يطرح عليه سوى سؤال واحد “هل أنت رجل أم إمرأة؟” فأجابه فوزي “أنا رجل طبعا” ورد عليه والده “حسنا أغرب عن وجهي”. وهو ما فاجأ فوزي الذي كان يعتقد أن والده سيقلته عندما يكتشف أمره، ويقول بأنه “منذ ذلك اليوم وهو يتجاهل وجودي تماماً. والدتي لم تكلمني منذ فترة طويلة. ولكن ردة فعل إخوتي كانت الأعنف، لم أستطع التحمل. وبقدر ما كان قرار الابتعاد عن العائلة صعبا بالنسبة لي، بقدر ما كان القرار الأنسب”.
وعن تدينه يقول فوزي إن مثليته “ليس لها علاقة بالإسلام، فأنا أقوم بواجباتي الدينية” ويضيف “لا يوجد تسامح مع المثليين الجنسيين في البلدان الإسلامية، مع وجود فوارق من بلد إلى بلد ومن عائلة إلى عائلة. مثلا في المغرب، البلد الأصلي لعائلتي، المثلية الجنسية موجودة ولكنك ما دمت لا تفصح عنها، فافعل ما تشاء. أما قانونيا فيجرم المثليون الذين يفصحون علناً عن مثليتهم الجنسية وتتم ملاحقتهم قضائيا”.
فوزي، الذي يعمل حاليا كمستشار للمبيعات، ما زال يحاول الوصول إلى اتفاق مع أسرته بعد تجربته مع المثلية الجنسية.
دور المعاناة الشخصية للمخرج
الفيلم الوثائقي”أنا لست حراما”، الذي كان عرضه الأول يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر2015 جاء بالتعاون مع طلاب كلية الإعلام في جامعة هامبورغ. حوالي ستة أشهر رافق أربعة طلاب، من بينهم المخرج ميشيل آرينس أبطال الفيلم الوثاقي خلال حياتهم اليومية.
ويقول ميشيل آرينس (25 عاما) في حواره مع DW عربية “تعرفنا على الشابين عن طريق منصات التعارف للمثليين الجنسيين على شبكة الإنترنت، فريق العمل راسل العديد من المستخدمين، بما في ذلك النساء. معظمهم رفضوا المشاركة خوفا من ردة فعل عائلاتهم وأصدقائهم، وقالوا إنهم أناس ضعفاء”. ويضيف “كنا نرغب في البداية بعمل فيلم عن إعلان مسلم ومسلمة عن ميولهما الجنسية. لكن للأسف، يبدو أن الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للنساء المسلمات من الرجال، بحيث ليس لديهن استعداد لإظهار أنفسهن علنا”.
وعن دوافعه لتناول موضوع المثلية المثير للجدل في الأوساط المسلمة، يقول المخرج وعضو مجلس إدارة الرابطة الاتحادية لقصار القامة، إن “الاستمتاع بالحياة كجزء من “أقلية” ليس سهلا. فأنا شخصيا أعتبر من الأشخاص الشديدي الإعاقة لأنني ولدت مع شكل من أشكال التقزم” ويضيف “بسبب الإعاقة، كثيرا ما تنحصر حياة المرء ضمن المجتمع في محاولة تفسيرالأشياء أومحاربة الأحكام المسبقة أو الحواجز القائمة، رغم أن المرء يمكن يعيش حياته بشكل أفضل”.
ردود فعل متباينة
وحول الجدل، الذي أثاره الفيلم في أوساط الجاليات المسلمة، يقول المخرج “بالطبع كنا نتوقع جدلاً واسعاً حول الفيلم. ولكن المثير للاهتمام أن البعض، بما في ذلك من لديهم خلفية إسلامية، أشادوا بشجاعة أبطال الفيلم وينظرون إلى الفيلم كخطوة هامة في مجتمع أكثر تسامحا”.
أما رد فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الفيلم، فدارت معظمها حول الشجاعة الكبيرة للشابين المسلمين اللذين أفصحا عن ميولهما الجنسية علناً. في المقابل هناك أيضا من الألمان من رأى بأن المثلية الجنسية تتعارض مع العادات والتقاليد الإسلامية، مثل أولغا التي ترى أن الزواج الإسلامي يكون بين رجل وإمرأة وليس بين رجل ورجل أو إمرأة وإمرأة، وتقول إنه “ليس للأمر علاقة بالتسامح والاحترام، ولكن هناك قواعد دينية يجب أن تحترم أيضا”.
أما آنه، وهي فتاة ألمانية فأوضحت أن موضوع المثلية الجنسية موضوع مثير للجدل في ألمانيا أيضا، وتقول “لدينا أيضا مشاكل عديدة مع المثلية الجنسية، الأمر لا يقتصرعلى المسلمين فقط”.
وبدوره عبد الرحمن، شاب مصري، علق على الموضوع بأن “جميع المعطيات والحقائق تجزم بأن المثلية الجنسية محرمة في الإسلام. المسلم المثلي لا يمكن أن يكذب هذه الحقيقة ويتجاهلها. يمكن للمثلي أن يعيش حياته كما يريد، لكن المسلم يجب أن يحترم القواعد والضوابط الإسلامية ولا يفعل ما يتعارض معها”. (Deutsche Welle)
الا لعنة الله عليكم اجمعين
امين
آمين
محاولة تشوية فاشلة للأسلام
هؤلاء الشاذيين علمانيان وليسا مسلمين
احلى شي كاتب انا مسلم وأقوم بوجباتي الدينية
اي دينية يا منافق ، مافي فرق بينك وبين قوم لوط
لم يحرم الله عز وجل شئ الا لسبب كبير وهذه كبيرة ليست في الدين الاسلمي فقط ولكن في كل الاديان وهي تؤدي الى امراض خطيرة حتى الحيونات تترفع عن هذا الفعل
للأسف قد يكون هذا مستقبل اللاجئين السورين في اوربا
للاسف لا يمكن التسامح مع هكذا ممارسات لأنها تتعارض ليس فقط مع تعاليم الدين ولكنها تتعارض ايضا” مع متطلبات الفطرة السليمة, من يحترم نفسه و أنسانيته و يحسب حسابا” لآخرته وربه لا يدع لشهواته مجالا” ان تنزلق به في مهاوي الرذيلة و الانحطاط الخلقي فمهما لمعوها و اعطوها أسماء منمقة ( حرية شخصية, ميول مختلفة, جانب جديد من جوانب الحياة الجنسية) تبقى حقيقتها أنها ممارسات تنضح بالانحطاط و الدونية وانعدام الخلق و الأخلاق و المروءة مهما أدعى صاحبها بالرقي و التحضر والبريستيج, المسلم المثلي قادر أن يقمع شهوته بأرادته محتسبا” صبره على نفسه عند الله, قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69]., أما الاستسلام لشهوات النفس و ممارستها علنا” رغم وضوح الأمر الألهي بضرورة الاستتار عند اتيان المعاصي من علامات الخزي و سوء المنقلب و الخاتمة اللهم عافينا, ندعو لهم بالهداية والصلاح, ليست العبرة ان تستمتع بالحرام في الدنيا, افعل فيها ماشئت , العبرة كيف ستغادر هذه الدنيا و وماذا ستقول عند غرغرة الموت, اللهم نسألك العفو والعافية.
المثلية الجنسية موجودة منذ الازل
بقا حاج فلسفة واتركو الناس تعيش متل ما بدها
بس المشكلة هية انو انتو ناس بتحب الدم والذبح ورح تستمتعو برجم المثليين وقتلن
خلينا متخلفين وخلف البقر
حلال عليكن والى الوراء
معليش نحن متخلفين بهالموضوع ياترى اذا بكرة ابنك ولا بنتك قالو لك انو نحن مثليين رح تتقبل الموضوع واذا اكتشفت انو ابوك بممارس مع اولاد وبعلم امك او امك سحاقية بعلم اخوك مادام برضى الطرفين شو رح تكون ردة فعلك؟؟؟؟؟ حبيب نحن بنى آدمين مو حيوانات مو كل ما واحد اشتهى شغلة لازم يمارسها طيب فين ناس بتشتهي الاغتصاب وناس بتشتهي الاطفال……يعني نتركهن ع راحتهن …الانسان ميزتو انو بسيطر على افعالو وشهواتو
إي حبيباتي و كيف بدكن تجيبو ولاد بالمستقبل ؟؟
طيب بتتبنو ولد من الميتم أكيد هاد الجواب..
طيب و شو رأيكن يصير المجتمع كلو مثلي متلكن ،، ساعتا من وين منجيب ولاد و بيصيرو جحاش متل حكايتكم ؟؟
من وين بدنا نجيب دكتور يعالجكم من الأمراض اللي رح تضربكم ضرب…
سوري فقط: يئطع عمرك يا متحضر يا متمدن يا متطور!!! قول اي, هلق صرنا متخلفين وورا البقر؟!!شفت بحياتك قط بينط على قط و لا كلب بينط على كلب ولا تور بيدور على تور؟!! لك حتى الحيوانات ترفعت عن هيك أفعال, المثلي يعيش متل بدو ما عنا مشكلة طالما انو بعيد عنا مشكلتو الشخصية يحلها بينو وبين حالو بس ما يوسخ المجتمع بقذارتو و انحطاط اخلاقو و وطاوة نفسو ويقعد يدورلي على حبيب و صاحب و يبلش اكل هوا علنا”, تضرب انتا و هالحضارة اللي كلها انحطاط, إنما الأمم الأخلاق ما بقيت…. فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا.
واضح من اختيار الجنسية والدين لأبطال الفيلم تصدير فكرة الحق في اللواط وياريت الكل يستخدم الكلمة دي مش المثلية لأن هي دي الكلمة الصحيحة اللي الله سبحانه وتعالي اختارها ليهم مليون مقال ينشر اللواط مش هايكون ليهم ربع تأثير الفيلم ..الهدف من الفيلم وضع بذرة التعاطف معاهم في المجتمعات المسلمة