الأردن : آلاف اللاجئين السوريين عالقون في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح

ارتفع عدد اللاجئين السوريين في المنطقة الحرام “منزوعة السلاح” بين البلدين، الواقعة على بعد مئات الأمتار جنوب الحدود السورية – الأردنية إلى نحو 45 ألف لاجئ، فيما نفت مصادر أردنية وأممية وجود مخيم للاجئين السوريين في منطقة الرويشد بمحافظة المفرق.

واللاجئون في هذه المنطقة يحصلون بانتظام على المساعدات الغذائية والإنسانية من عدة جهات، لتوفير سبل العيش لهم، لحين إيجاد حل لقضيتهم، أو السماح لهم بدخول أراضي المملكة.

وقالت مصادر محلية مطلعة، إن أعداد اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة مع سورية، “وصلت لحوالي 45 ألفاً”، مضيفة إن هؤلاء “يتدفقون إلى تلك المنطقة الحدودية من خلال نقطتي عبور الحدلات والركبان”.

وأكدت “أن الأردن مستمر بإدخال النساء والأطفال والشيوخ والمرضى من هؤلاء اللاجئين، بحسب اوضاعهم الانسانية، ووفقا لتقدير الموقف الميداني على الحدود”.

وفيما تم تداول معلومات حول “وجود نحو 50 ألف لاجئ في تلك المنطقة”، أوضحت المصادر نفسها “أن بعض هؤلاء يعودون إلى بلادهم، كما أن تحرير مدينة تدمر من تنظيم “داعش” الارهابي، أدى إلى عودة البعض إلى سورية”.

إلى ذلك، قال رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد إن المنظمات الدولية تقدم لهؤلاء اللاجئين المواد الغذائية، بينما تقدم الجمعية الخدمات اللوجستية وبعض المساعدات، كما تسعى لتقديم الخدمات الصحية لهم.

وكان الأردن أكد مرارا، وعلى لسان أكثر من مسؤول، “أن حدوده مع سورية ستبقى مفتوحة للاجئين السوريين، مع مراعاة اعتبارات أمنية مشروعة”.

وتحدث تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، صدر في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عن “منع الأردن الآلاف من طالبي اللجوء السوريين، ممن هم في ظروف يرثى لها، من دخول أراضيه عبر الحدود الشمالية الشرقية”. (alghad)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

    1. يا ريت كل واحد يوزن كلامه قبل ما يحكي

      واعتقد أن الأردن قامت بما تستطيع وزيادة ويستحيل على بلد مثل الأردن أن يستضيف نصف بلد آخر مثل سورية

      وللعلم أنني سوري ونشكر الاخوة الاردنيين على سعة صدرهم وتحملهم لهذا التدفق من الناس