دراسة نفسية : أكثر من نصف التشيكيات يتعرضن للتحرش في العمل

نبهت دراسة نفسية تشيكية إلى أن 63% من النساء التشيكيات تعرضن للتحرش في العمل، ورغم ذلك لا يتم كثيرا الحديث عن ظاهرة التحرش الجنسي على الرغم من خطورة هذه الظاهرة، خاصة في أجواء العمل.

المختصون في معهد الصحة النفسية في براغ الذين أعدوا هذه الدراسة، نبهوا إلى ان هذه الظاهرة تتزايد ولذلك يتوجب الاهتمام بها بشكل جدي، موصين النساء بالعمل فورا على حل هذا الامر عندما يحدث.

ونبه المختصون إلى ان التغاضي عن ذلك يرسل اشارة سلبية للمتحرش، سواء كان زميل المهنة أو رب العمل، مفادها بأن الطريق امامه مفتوح للاستمرار في هذا الامر.

الدراسة نبهت ايضا إلى ان التحرش الجنسي هنا لا يقصد به ملامسة الرجل للمرأة أو العكس، وإنما ايضا التحرش اللفظي أو بالنظرات الفاضحة المستمرة بهدف تخفيض الوضع الاجتماعي للطرف الثاني ، وفق ما نقلت نقلت قناة روسيا اليوم.

وأشارت إلى أن أحد اشكال التحرش يستهدف الحصول على خدمة مقابلة، بمعنى امكانية تعرض المرأة للطرد من العمل أو منع ترقيها إذا لم تقدم الخدمة الجنسية لرب العمل أو المسؤول عنها، كما يوجد شكل اخر يكمن في تحرش زملاء العمل عن طريق جعل ظروف العمل سيئة إذا لم تستجب المرأة لهم، وفي كلا الحالتين تشعر المرأة بالإهانة.

ونبهت الدراسة إلى ان التحرش الجنسي يمكن ان يكون عن طريق إطلاق نكات ذات دلالات جنسية، او ارسال صور فاضحة او بالتماس البدني او تقديم عروض جنسية او الانتقال الى الشكل الاسوأ وهو محاولة الاغتصاب.

ورأت الدراسة ان الحل الافضل لهذه الظاهرة يكمن في محاولة التصدي لهذه الظاهرة عن طريق التفاهم الثنائي، من خلال ابداء الموقف الرافض وغير المهادن والمطالب بالتوقف عن ذلك، وفي حال استمرار المرأة التعرض لذلك فيتوجب احالة الامر إلى المسؤول الاعلى او إلى النقابة الموجودة في مكان العمل.

وفي حال لم تأتي المحاولات السابقة ثمارها، فلا مناص من اللجوء إلى القضاء وفي هذه الحالة يفضل الاحتفاظ بكل الادوات التي تم فيها التحرش الجنسي مثل الصور التي وصلت أو النصوص الكتابية أو التسجيلات الصوتية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. وللاسف الكثير منهم ينجر للخيانة فبتلاقي الرجال بتروح زوجتو للعمل وبتخونو مع زميلها