الشيخ رائد صلاح يرفض تهديدات نتنياهو بإبعاده أو سجنه
رفض الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضده بعد اتهامه بـ”التحريض على العنف” في ساحات المسجد الأقصى بالقدس الشريف.
وقال صلاح في بيان صحفي : “لن توقفنا أية لغة تهديد لنا، أو تحريض علينا، عن مواصلة فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى المباركين وما حولهما”.
وكان نتنياهو قال في جلسة الحكومة الإسرائيلية الأحد “نشاهد محاولات يقوم بها رائد صلاح تهدف إلى تصعيد الموقف في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) مع اقتراب العيد (الفصح اليهودي)، هذا الرجل (صلاح) يشكل فتيل تفجير بحد ذاته”، مضيفًا “أطالب أجهزة الأمن ووزيرة العدل بالعمل على إبعاده، كان يجب على هذا الرجل أن يكون الآن وراء القضبان”، وفقاً لتعبيره.
وأضاف صلاح في البيان “نحن قوم لا نخاف إلاّ الله تعالى، ويشرفنا أن نواصل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المباركين حتى نلقى الله تعالى”، متابعًا “نحن على يقين أن الاحتلال الإسرائيلي ومن يمثلونه، إلى زوال قريب بإذن الله تعالى”.
وكان الشيخ صلاح دعا المسلمين إلى الرباط في المسجد الأقصى للتصدي لمحاولات مستوطنين إسرائيليين اقتحام ساحاته، بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي يصادف نهاية أبريل/ نيسان الجاري.
وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية. (ANADOLU)[ads3]