معارض علوي : الطائفة العلوية لا تملك زعماء و لا مرجعية دينية
قلل معارض سوري علوي من شأن الوثيقة التي جرى تداولها بوصفها صادرة عن شخصيات علوية في سوريا، مؤخرا، وقال إنه لم تتبق أي مرجعية للطائفة، لكنه في المقابل اعتبر أن هذه الوثيقة تعبر عن “مخاوف” العلويين.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قد نشرت ما قالت إنها وثيقة تحمل اسم “إعلان إصلاح الهوية”، صادرة عن “زعماء” من الطائفة العلوية، دون الكشف عن أسمائهم، يعلنون فيها عن تنصلهم من نظام الأسد، ويؤكدون انتماءهم للإسلام، مع نفي انتمائهم للطائفة الشيعية.
ونقلت صحيفة “عربي 21” عن المعارض أكثم نعيسة قوله، إنه “بفعل 50 عاما من الديكتاتورية المقيتة، على مدار حكم آل الأسد، لم يبق للعلويين وجهاء، ولا مرجعية دينية لهم، وهذا الحكم ينطبق على بقية الطوائف السورية الأخرى، لكن العلويين نالوا قسطا كبيرا من عملية التدمير لأسباب كثيرة لا يسمح الوقت بالخوض فيها”، وفق تعبيره.
وتابع: “كل العائلات العلوية التقليدية التي كانت لها مكانة اجتماعية، تم تفكيك بينة عملها، وتعرض بعضها لعمليات اغتيال، من محمد عمران إلى حسن الخيّر وغيره”.
وبناء على ذلك، يرى نعيسة في الوثيقة “بيانا طائفيا”، وشكك بهذه المرجعيات، متسائلا: “من أين أتت هذه الزعامات الدينية”.
واستدرك قائلا: “لكن هذه الوثيقة تعبر عن بعض مخاوف الأقلية العلوية، وبسبب عدم وعي قادة المعارضة للتعددية السورية، تم خلق مخاوف حقيقية لدى الشعوب السورية”، مضيفا: “لا يظن أحد أن الأقليات تقاتل لأجل عيون بشار الأسد”، كما قال.[ads3]
وهل الاقليات تقاتل من اجل عيون ستك .. اكثم نعيسة معارض قديم لكنه يدافع عن طائفته بشكل موارب ، لو رفض العلويون ( قادة الجيش والامن ) ضرب الشعب والهجوم على الثورة لكانت البلد بألف خير ، لكنهم فعلوا العكس وهم الذين دفعوا المعتوه ابو رقبة لاتخاذ قرار القمع والقتل والارهاب لوقف الثورة ، النخبة في الطائفة النصيرية اتخذت قرار القتل والتدمير وشن الحرب على السوريين وعلى كل من يعارض نظامهم المتسلط المستبد..هذه حقيقة لا يستطيع انكارها أحد.
الشعب السوري صبر على العلويين 40 سنة قبل قيام الثورة حتى يعودوا الى رشدهم و يتوقفوا عن الجرائم التي يرتكبوها من اجل المال و السلطة و دعاهم بعد الثورة للاشتراك فيها لمدة اكتر من سنة عندما كانت المظاهرات تقول ( واحد واحد واحد الشعب السوري واحد ) و لكنهم ابوا و استكبروا و زادوا في الظلم و الاجرام و تعاونوا مع المحتل الروسي و الايراني و لذلك الشعب السوري لن يغفر لتلك الطائفة أبدا مهما طال الزمن و سيقتص منها و من شبيحتها و مجرميها و لو استمرت الحرب 1000 عام
مهما حاول العلويون تجميل وجههم القبيح فلن يفلحو ابدا الان وبعد خمس سنوات ظهرت هذه الوثيقة اكث من نصف مليون شهيد وعش مليون مشرد وعشرات الالاف من المعتقلين والمخفيين وتدمير البنية التحتية تماما وتنفبذ ماقالوه الاسد او نحرق البلد وهم يعنون ما يقولون يريدون ان يتبراو من ال الاسد من سوف ينسى الا احمق او مجنون