مجلة فرنسية : شقيق مدبر اعتداءات باريس غادر سوريا إلى أوروبا للانتقام لشقيقه !

ذكرت مجلة “لوبوان” الفرنسية الأسبوعية على موقعها الإلكتروني يوم أمس الاثنين، أن يونس أبا عود شقيق عبد الحميد أبا عود غادر سوريا باتجاه أوروبا في مسعى يهدف من ورائه إلى “الانتقام” لشقيقه الذي يعد مدبر اعتداءات باريس الإرهابية.

وقالت المجلة نقلا عن تقرير نسب إلى “الإنتربول”، إن هذا الشاب الذي لا يتجاوز عمره الخامسة عشرة قد اتصل هاتفيا بأخته في بلجيكا يوم 18 فبراير-شباط الماضي وقال لها : ” سأصل في الساعة العاشرة”.

وأضافت المجلة أن شخصا مقربا من تنظيم “الدولة الإسلامية” كان قد ذكر في شهر ديسمبر 2015 على حسابه في “فايس بوك” أن يونس أبا عود الملقب ب” شبل الخلافة” كان لديه مشروع يرمي إلى “الانتقام” لأخيه الذي قتل من قبل قوات الأمن الفرنسية في ضاحية “سان دوني” الباريسية يوم 18 نوفمبر 2015 أي بعد خمسة أيام فقط على الاعتداءات الإرهابية التي طالت العاصمة الفرنسية وملعبا في هذه الضاحية.

والملاحظ أن الجهادي عبد الحميد أبا عود كان قد عاد من سوريا إلى بلجيكا في يناير -كانون الثاني 2014 وأخذ معه شقيقه يونس الذي كان في الثالثة عشرة من عمره. وانتمى كلاهما إلى “كتيبة البتار” التي يشرف عليها جهاديون غالبيتهم من ليبيا و المسئولة عن ارتكاب عمليات إرهابية عديدة منها تلك التي ارتكبت في سوسة ومتحف باردو وبن قردان في تونس.

وذكرت مجلة لوبوان الفرنسية أن وزارة الداخلية الفرنسية أفادت أنه لا علم لها بالتقرير المنسوب إلى منظمة “الإنتربول” والذي يتعلق برغبة يونس في “الانتقام لأخيه”. (Monte Carlo)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها