هرب من تنظيم ” داعش ” في سوريا .. صحيفة غارديان البريطانية تروي قصة ” الجهادي المتردد “
صحيفة غارديان تقريراً لروبرت أف ورث بعنوان ” الجهادي المتردد”. وقال كاتب التقرير إنه ” عندما التحق أبو علي بتنظيم الدولة الإسلامية، اعتقد أنه ليس هناك أي شيء يخسره، إلا أنه عندما عبر الحدود إلى سوريا، لاحظ بسرعة أنه آخر مكان يود أن يتواجد فيه”.
وفي مقابلة أجراها كاتب التقرير مع أبو علي، يقول الأخير إنه وصل إلى سوريا عبر تركيا في منتصف يناير/كانون الثاني عندما كان تنظيم الدولة الإسلامية في أوجه، وبمساعدة عامل نظافة دفع له مبلغ يقدر بـ 75 ليرة سورية، أرشده إلى فجوة في السياج الحدودي، إلا أنه تردد باجتياز رغم أنه قطع مسافة طويلة”.
وأضاف كاتب المقال أنه أعطي اسم جديد وحياة جديدة، فأصبح اسمه “أبو علي”، وانه كشأن جميع الجهاديين المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية ،فإن “أراد أن يُخلق من جديد”.
وأشار كاتب المقال إلى أنه “التقى أبو علي في قرية عفرة على الحدود التركية – السورية أي بعد ثلاثة شهور على هروبه من تنظيم الدولة الإسلامية بمساعدة بعض المهربين أسوة ببعض المتعاطفين من الناشطين”.
وأردف كاتب المقال أن” التحاق أبو علي بالتنظيم قوبل ببعض الفكاهة، لأن التنظيم اعتاد تهريب المهاجرين إلى الداخل، أما أبو علي ، فقد وصل وحده، كما أنه لم يكن مهيأ للانضمام الفعلي للتظيم”.
ويروي أبو علي أنه عندما أسند أحد القادة في تنظيم الدولة الإسلامية مهمة لبس حزام ناسف لتنفيذ مهمة انتحارية، إلا رفض لبسه، قائلاً ” لماذا لا تلبسه أنت، فأنت تريد الذهاب إلى الجنة أكثر مني”. (BBC)[ads3]
وصل إلى سوريا عبر تركيا وبمساعدة عامل نظافة دفع له مبلغ يقدر بـ 75 ليرة سورية، أرشده إلى فجوة في السياج الحدودي، هههههههههههه وينك يا اردوغان من هذة فجوة.
يا رجل اذا قبل الاحداث ما حدا بيرضى اقل من الف ليرة عالحدودة بقى بعد الاحداث اخد العامل 75 ليرة سورية؟
يعني اذا ليرة تركي ممكن نبلع الموضوع