المنشد اللبناني ماهر زين : على المسلمين التصرف بشكل يتلاءم مع تعاليم الإسلام
تحدّث المغني العالمي لبناني الأصل، ماهر زين، عن ألبومه المقبل الذي يتضمن أغنياتٍ بالعربية والإنجليزية والتركية، وعن نشأته بين ثقافتين، وعن الصور النمطية عن الإسلام قائلاً إن جميع المسلمين يمثلون وجه إسلام وبالتالي عليهم أن يتصرفوا بشكل يتلاءم مع تعاليمه، ويجسدوا معناه الصحيح.
زين قال في حوار له مع وكالة الأناضول التي يسجل فيها آخر مقاطع أغانيه التركية في ألبومه الجديد، الذي سيصدر في أيار المقبل ، وقال زين للأناضول إن الألبوم يتضمن 5 أغنيات باللغة التركية، يغني إحداها مع المغني التركي الشهير “مصطفى ججلي”.
وأوضح زين أن كلمات الأغاني الإنجليزية في الألبوم مترجمة عن العربية، إلا أن كلمات الأغاني التركية، كتبها الموسيقي التركي “أحمد كورتيش”.
وقال زين أنه يشعر في تركيا كما لو أنه في منزله، ويسعد بالمحبة التي يلقاها من الجمهور التركي، كما أعرب عن حبه لثقافة تركيا وتاريخها، وللطعام التركي، قائلاً إن تركيا تذكره ببلده لبنان، لتشابه العادات والطعام، وهو ما يجعله يحب تركيا، وإسطنبول على وجه خاص، ويرغب في تعلم اللغة التركية.
وعن نشأته قال زين أنه لبناني الأصل، إلا أنه عاش لسنوات طويلة في السويد، وعانى في أول شبابه كمسلم يعيش في أوروبا من أجل العثور على هويته، لكنه أشار أن العيش بين ثقافتين يمكن أيضاً أن يكسب المرء تجربة غنية.
وأضاف زين أنه تعلم من تجربته أن المسلم يمكنه أن يعيش إسلامه في أي مكان في العالم، مؤكداً أن “قوانين الدول الأوروبية لا تتعارض مع الإسلام”، وأنه تمكن من تطبيق جميع تعاليم دينه دون مشاكل خلال عيشه في أوروبا ، بحسب ما اوردت هافينغتون بوست.
ولفت زين إلى وجود من يُظهرون الإسلام بشكل خاطئ في أوروبا، وإلى ربط الهجمات الإرهابية بالإسلام في معظم الأحيان، مؤكداً أن المسلمين هم وجه الإسلام، وبالتالي عليهم أن يتصرفوا دائماً بشكل يتلاءم مع تعاليمه، حتى يتعرف من لديهم صور نمطية سلبية عن الإسلام، على المعنى الحقيقي لهذا الدين، من خلال المعتنقين له.
وقال زين أنه يعمل ما بوسعه من خلال فنه، لمواجهة التأثير السيء الذي تلحقه بعض المجموعات الصغيرة بصورة الإسلام، مشيراً إلى أنه سيطلق قريباً أغنيةً ضد الإرهاب، كما أعرب عن رغبته في إنجاز أعمال مشتركة مع فنانين عالميين حول نفس الموضوع.[ads3]
الخبر برسم من يدعي الاسلام في اوروبا وغير اوروبا من العرب و الهنود و الباكستان ممن يريد فرض اسلامه بالقوة و الأسوة السيئة على المجتمعات الغربية, ومن ثم نتسائل لماذا يكرهوننا!!!!