داود أوغلو : سنقضي على خطر داعش قريباً جداً

قال رئيس الوزراء التركي، ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، أحمد داود أوغلو، إن بلاده ستقضي قريباً على أي خطر لتنظيم داعش الإرهابي يمكن أن يهدد تركيا، وإنهم لن يستطيعوا إلحاق أي ضرر بالبلاد بعد الآن.

جاء ذلك خلال كلمة داود أوغلو، اليوم الأربعاء، بمؤتمر الإدارات المحلية الخامس لحزب العدالة والتنمية، بالعاصمة أنقرة.

وأضاف داود أوغلو أن القوات المسلحة التركية ردت بالشكل المناسب على قذائف الصواريخ التي سقطت من الجانب السوري على مدينة كليس جنوبي تركيا، التي أطلقها تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضح داود أوغلو أن الدولة تتخذ كافة الإجراءات لتأمين حياة المواطنين في كليس، مشيراً إلى أن رئيس الأركان الفريق أول خلوصي آقار ورئيس هيئة الاستخبارات هاقان فيدان يجريان حالياً زيارة إلى مدينة كليس لتفقد الوضع الأمني هناك واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتأمين حياة المواطنين.

وأكد داود أوغلو على أن تركيا ستجعل محاور الشر المحيطين بها غير قادرين على إلحاق أي ضرر بالبلاد مرة أخرى خلال فترة قصيرة.

وفي ما يتعلق برفع الحصانة عن بعض النواب، أوضح داود أوغلو أن حزبه (العدالة والتنمية) بدأ تحركا من أجل تقديم النواب الداعمين للإرهاب – يقصد بعض نواب حزب الشعوب الديمقراطي – الذين يحتمون بدرع الحصانة في البرلمان التركي، إلى العدالة، مشيراً أن حزب الشعب الجمهوري المعارض لم يدعم مبادرة حزب العدالة والتنمية لرفع الحصانة عن النواب الذين وصفم بأنهم أصبحوا متحدثين باسم الإرهاب.

وعرض حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أمس الثلاثاء، على رئاسة البرلمان، ملفًا يتضمن مشروع تعديل دستوري يتعلق برفع الحصانة عن النواب.

ووقّع على المشروع، 316 نائبًا من حزب العدالة والتنمية، بينهم رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.

وينص المشروع في حال تبنيه من قِبل البرلمان، على إلغاء العمل بالمادة 83 المنظمة لقانون الحصانة، حيث سيتم بموجبه مقاضاة النواب البرلمانيين، عن الجرائم التي ارتكبوها قبل وبعد دخولهم البرلمان.

وصرّح داود أوغلو خلال خطابه أمس، أمام كتلته البرلمانية، أنهم سيناقشون مسألة رفع الحصانة في البرلمان بشكل سريع، داعيًا المعارضة إلى دعم المقترح والانتهاء منه في جلسة واحدة، لفتح الطريق أمام محاكمة النواب الداعمين للإرهاب والإرهابيين (في إشارة إلى بعض نواب حزب الشعوب الديمقراطي). (SABAH)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها