بريطانيا : مسدد 16 طعنة لطالبة سعودية يزعم أن ” صوتاً ” أمره بقتلها

عقدت محكمة مدينة Guildford البعيدة 52 كيلومتراً عن لندن، أولى جلساتها لمحاكمة مراهق كان عمره 15 سنة في منتصف 2014 حين انقض على مبتعثة سعودية، رآها تمشي في طريق ضيق من بيت تقيم فيه مع شقيقها بمدينة “كولشيستر” إلى جامعة “ايسكس” التي التحقت بها في يناير ذلك العام لتدرس الإنكليزية، تمهيداً للدكتوراه، وسدد 16 طعنة جنونية الطراز برأسها وعنقها وصدرها وذراعيها، وأرداها مضرجة صباح 17 يونيو، ففارقت الحياة قتيلة بعز الشباب، عمرها 31 سنة.

بعدها بعام، أي في 26 مايو الماضي، اعتقلوا قاتل ناهد بنت ناصر المانع، ابنة عم وزير الصحة السعودي الأسبق، الدكتور حمد المانع، قرب المكان الذي قتلها فيه، وهو ما ذكرته “العربية.نت” ذلك الوقت، وكان يضع قفازاً على يديه ومعه سكينه، أداة الجريمة، ثم تأكدوا أنه قام قبل 3 أشهر من قتله للمبتعثة، باستهداف شاب بريطاني اسمه جيمس آتفيلد، فسفك دمه بطريقة وصفتها شرطة Colchester البعيدة بإنكلترا 90 كيلومتراً عن لندن، بأنها أبشع وأفظع طرق القتل بالسكين، فقد سدد 102 طعنة عشوائية في معظم جسمه، بعضها حتى بعينيها.

وظل القاتل الممنوع نشر صورته و اسمه للآن، لصغر سنه، أكثر من 7 أشهر يعاند المحققين ويصر على براءته من ارتكاب الجريمتين، إلى أن انهار في 22 يناير الماضي، واعترف محرجاً بأدلة وقرائن دامغة بأنه “مذنب في تهمة القتل الخطأ، لكنه ينفي القتل الاستهدافي” فحددوا يوم 11 أبريل لمحاكمته التي كانت أولى جلساتها الاثنين الماضي.

في الجلسة التي ضمت هيئة محلفين من 6 نساء و6 رجال، ذكر المدعي العام فيليب بنيت، أن المراهق “يصاب أحياناً بهلوسات بصرية وسمعية” وأن “أصواتاً” كان يسمعها “هي من أشارت عليه بقتل الضحيتين” طبقاً لما طالعته “العربية.نت” بوسائل إعلام بريطانية عدة غطت المحاكمة، وأكثرها شرحاً كانت صحيفة East Anglian المحلية، وهذه معلومات نقلها الادعاء من ملف التحقيق مع القاتل القاصر، كما ومن فحوصات متنوعة خضع لها، ولا زال ربما، لأنه ليس سجيناً للآن، بل يقيم في مستشفى كأي مريض آخر.

مع ذلك، نقل المدعي العام نفسه عن الشرطة في الجلسة، أنها عثرت في هاتف المراهق الجوال، على صورة لضحيته البريطاني، وهي دليل على ترصده لجيمس آتفيلد، الذي قضى هو الآخر شاباً عمره 33 عاماً، إلا أن قاضي الجلسة، واسمه روبن سبنسر، خاطب هيئة المحلفين، لتنبيههم بأن “العقدة” الأساسية في القضية “هي ما الذي كان يدور في عقله تماماً لحظة إقدامه على القتل” في إشارة إلى القاتل وهلوساته.

أما عن ناهد المانع، فاضطرت للابتعاث في “كولشستر” كي لا تخسر وظيفتها كمعيدة في “جامعة الجوف” الحاصلة منها بالسعودية على ماجستير، وفق ما كتبت عنها قناة العربية ، فمضت لتتابع دراسة الدكتوراه والتخصص بعلم الأحياء بجامعة “ايسكس” الوحيدة بالمدينة، وفيها وفي 3 معاهد لتعليم الإنكليزية يدرس عدد من السعوديين، ممن لهم ناد للمبتعثين أسسوه، وبينهم شقيق لناهد اسمه رائد، فأقامت معه بالبيت، حتى استهدفها القاصر، وهو بريطاني من سكان المدينة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. جرائمهم – يا محاسن الصدف – دائما” تعود الى ( لوثة عقلية أو اضطراب نفسي او جنون أو خبل أو تخلف عقلي أو وجود شياطين تهمس لهم !!!) حدث فردي يمر مرور الكرام دون أن يكترث له أحد خاصة اذا كان الضحية مسلم, ولكن عندما يرتكب احد ما ( من اصول عربية أو مسلمة) جريمة مماثلة ( ضحيتها احد الملائكة) تضج وسائل اعلامهم القذرة بمختلف التحليلات و الريبورتاجات عن ( تهديد الاسلام المتوحش المتحجر لثقافتهم و اسلوب عيشهم الناعم الملائكي الذي تحفه الفضائل من كل جانب ) و تبدأ حفلة التهجم على الاسلام و نبيه و كتابه و أتباعه وهات على شتائم و سباب وردح طبعا” ولكي تكتمل الحفلة يبدأ الكورس الموجود في منطقتنا بترديد اللازمة الممجوجة المعروفة عن ثنائية ( الاسلام- داعش) وظلامية الفكر الاسلامي و مظلومية الأقليات, حفظنا الدرس و بصمناه و قرفنا منه.

    1. لو كان كلامك 1% صح ما كان حال بلاد المسلمين هاد الي عليه اليوم يا دعوشي