دمشق : وفاة طفلة و مسن في بسبب نقص الغذاء و الدواء في مضايا المحاصرة
قالت مصادر طبية من بلدة مضايا إن رضيعة ورجلا مسنا توفيا الأربعاء في البلدة الواقعة غرب دمشق لتضاف إلى عشرات الوفيات الأخرى خلال الأشهر الماضية مع تواصل الحصار المفروض عليها من قبل قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني.
وأفاد مصدر طبي من البلدة لوكالة أنباء الأناضول بأن طفلة توفيت صباح الأربعاء بعد أربعة أيام من ولادتها بسبب نقص الرعاية الطبية وسوء تغذية الأم الناجم عن النقص الكبير في المواد الغذائية في البلدة جراء الحصار.
وأوضح المصدر نفسه أن رجلا مسنا مريضا توفي كذلك بسبب قلة الأدوية وانعدام المستلزمات والمعدات الطبية، وأشار إلى أن محاولات الطاقم الطبي الموجود في مضايا لإخراجه من البلدة باءت بالفشل رغم المناشدات التي وجهها للأمم المتحدة وطواقم الهلال الأحمر السوري.
وتعاني بلدة مضايا من حصار خانق تفرضه قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني منذ نحو عشرة أشهر، الأمر الذي تسبب في وفاة عشرات المدنيين جراء نقص في الغذاء والدواء.[ads3]