جديد أخطاء الإعلام ” العربي – العالمي ” في سوريا .. قناة ” فرانس 24 ” تمنح تنظيم داعش السيطرة على مدينة حلب ! ( فيديو )
في استخفاف جديد من قبل وسائل الإعلام “العربية – العالمية” بالقضية السورية، وتقصير غير مبرر في تغطية أحداثها بمصادقية، نشرت قناة “فرانس 24” تقريراً مصوراً، منحت فيه تنظيم “داعش” السيطرة على مدينة حلب.
وجاء في تقرير “محمدو سواني” الذي عرضته القناة يوم الأربعاء الماضي : “سكان مدينة حلب غير مبالين بالانتخابات التشريعية التي تنظمها الحكومة السورية حيث تبقى المدينة تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” وتتعرض لقصف طيران النظام في محاولات لاستعادتها”.
وجاء منح القناة السيطرة على مدينة حلب لـ “داعش” وزعمها أن طائرات النظام تقصف في محاولة لاستعادتها، بعد مرور عامين من طرد الثوار للتنظيم من المدينة، واستمرار حربهم ضده في ريفها.
ولا تعتبر “فرانس 24” أولى وسائل الإعلام “العربية – العالمية” التي تنقل معلومات مغلوطة عن سوريا، حيث سبقها إلى ذلك كل من قناة “سكاي نيوز عربية” ووكالة فرانس برس.
وتأتي هذه الأخطاء، على الرغم من سهولة تواصل وسائل الإعلام هذه مع العشرات من الناشطين والمصادر الميدانية التي توثق الأحداث بشكل يومي (فيديو – صور)، ما يدفع إلى الشك بأنها قد تكون “مقصودة”.
الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الغربية، لم يسبق لها أن ارتكبت أخطاء بفادحة الأخطاء التي ترتكبها وسائل الإعلام العالمية بنسختها العربية.
مواضيع متعلقة :
تجاهل مئات الغارات و عشرات الضحايا .. مراسل وكالة ” فرانس برس ” في سوريا يدلي بمعلومات كاذبة بعد سيطرة الميليشيات النظامية على مدينة تدمر
شبكة ” سكاي نيوز ” بنسختها العربية تواصل التلاعب بدماء السوريين و تعدل خبراً كاذباً حولت فيه المعارضة لـ ” داعش “
[ads3]
و هل فرنسا التي اوصلت الاقليات الى حكم سوريا تريد اسقاط نظام الاسد ؟
بل تريد اعطاء المبرر لقصف المدينة و تدميرها على رؤوس من فيها
هذه اخطاء مقصودة فىخر ما تتمناه فرنسا و الغرب هو ان يحكم اهل السنة سوريا
لا ولا الشب بالتقرير بيقول الجبهات مع داعش يعني مش معقول حتى حمار ما بتمرق عليه وهذه حركة وضيعة مقصودة مع سابق الإصرار والترقب من قناة حقيرة وضيعة تولي اهتمام أكثر للتقارير عن معاناة الشواذ وأشباههم بدل معاناة اللاجئين الطبيعيين …
قبل ثلاث سنوات كانت قناة فرانس 24 موضوعية وعندما تغيرت ادارتها اتخذت مواقف داعمة للعصابة النصيرية
ليست مغلوطة بل متعمدة غالبية الناس في أوربة و بفضل إعلامهم يعتقدون ان الحرب في سوريا هي حرب بين نظام فاسد و لكنه معتدل علماني حامي للاقليات و مجموعة متخلفه من الغواغائيين الاسلاميين المتطرفين المتشددين كارهي الحضارة تتزعمهم اي سي س أي تنظيم الدولة و هدفهم تدمير الحضارة الغربية المتحررة ذات الجذور المسيحية و نشر الدين الاسلامي المتعطش للدماء و المتخلف في العالم.
و ان الساسة الغربيون رغم عدم اتفاقهم مع نظرائهم بالمحور الروسي يعملون معاً في الخفاء للقضاء على هؤلاء البرابرة المتوحشين و لكن المشكله الكبري أن بشار ليس مناسباً لتنفيذ المهمه, حتى اللاجئين أكثرهم بات يدعي انه هرب من تنظيم الدولة للحصول على اللجوء بسرعة لأن هناك من نشر بينهم فكره قل هربت من داعش تحصل على إقامه.