مخاوف برازيلية من تنفيذ ” داعش ” هجمات إرهابية قبل الأوليمبياد

قالت وكالة المخابرات القومية في البرازيل، أمس الخميس، إن خطر هجوم من متشددين إسلاميين يتزايد في البرازيل، بينما تستعد البلاد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، في أغسطس(آب).

ولطالما اعتبرت البرازيل نفسها هدفاً غير مرجح للمتطرفين، بفضل مكانتها التاريخية كدولة غير منحازة ومتعددة الثقافات، وليس لها أعداء.

لكن مدير مكافحة الإرهاب، لويس ألبرتو سالابيري، قال في بيان إن التهديد تزايد في الأشهر القليلة الماضية، بعد وقوع هجمات في بلدان أخرى، وزيادة في عدد من وصفهم بالمواطنين البرازيليين الذين يشتبه بأنهم متعاطفون مع متشددي تنظيم داعش.

وأكد سالابيري أيضاً أن أمن البلاد تعرض لتهديد يعتد به العام الماضي.

وقال إن تغريدة تهدد البرازيل في نوفمبر(تشرين الثاني) من مكسيم هوشار، وهو مواطن فرنسي جرى تعريفه بأنه منفذ إعدامات ظهر في تسجيلات دعائية مصورة لتنظيم داعش كانت حقيقية.

وأكدت التغريدة: “البرازيل.. أنتم هدفنا القادم”.

وأضاف سالابيري أن وكالة المخابرات اتخذت إجراءات لمنع الهجوم المحتمل، ومنها تبادل المعلومات مع قوات أمن أجنبية وتحسين التدريب.

لكن خبراء أمنيين حذروا من ان الكثير من المسؤولين البرازيليين لا يدركون أن الأولمبياد تمثل ساحة كبيرة لأي شخص يسعى لإثارة الرعب، من خلال هجوم إما على مواقع الالعاب أو على البنية التحتية القريبة أو الرياضيين، أو على 500 ألف سائح من المتوقع أن يحضروا الأولمبياد.

وفي السابق، قال المسؤولون البرازيليون المتحمسون لتنظيم أول أولمبياد في امريكا الجنوبية بعد الاستضافة الناجحة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم العام الماضي، إنهم سيعمل على ضمان أن تكون الأولمبياد – التي تنطلق في الخامس من اغسطس(آب) – آمنة.

ويخطط منظمو الأولمبياد لنشر قرابة 85 ألف فرد أمن لتأمين الألعاب، أو ما يعادل ضعفي العدد في أولمبياد لندن في 2012.(REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها